قال المهندس أحمد أبوهشيمة، رجل الأعمال، إن المصريين خائفون من كل شىء، ولا يمكن أن تتقدم مصر إذا استمر الخوف من كل دولة ومن التأثر بها، قائلاً: «نحن بلد كبير نؤثر ولا نتأثر سواء بقطر أو إيران»، وأوضح، فى تصريحات صحفية خلال حفل الاتحاد الأوروبى، مساء أمس ، إن المصريين يخشون قطر واستثماراتها، وإيران والمد الشيعى ومن السعودية، وتساءل: «ماذا بعد؟»، وقال: «لا خوف من رأس المال القطرى والأجنبى فى مشروع قناة السويس».
وأضاف أبوهشيمة، رداً على سؤال «الوطن» حول رأيه فى الاستثمارات الإيرانية والتخوف من المد الشيعى، «لا أعرف أن هناك استثمارات إيرانية، أعرف أن هناك سياحة إيرانية، وهل يعقل أن تخاف مصر -بلد الأزهر- من كام ألف سائح فى الأسبوع من نشر التشيع، هذا كلام فاضى والشعب المصرى متدين بطبعه»، مؤكداً أن مناخ الاستثمار فى مصر جيد، وتابع: «لدينا بنية تحتية، يعنى لم نبدأ من الصفر، ولدينا عقول جيدة، فكيف نصبح مثل البرازيل والهند، هم فكروا وانطلقوا ونحن لدينا أحسن فكر».
وبالنسبة لتنمية سيناء، قال أبوهشيمة: «لابد من الاهتمام بسيناء، لأننى أشعر فيها بالخير الكثير، خاصة الثروة التعدينية وكالعادة فيها إهمال»، وأيد أبوهشيمة ملف المصالحة مع رجال النظام السابق، قائلاً: «سمعت أن رشيد محمد رشيد حُذف اسمه من قوائم الممنوعين من السفر، لأنه رجل محترم، وحسين سالم قدم عروضاً كثيرة جداً، لكن كل شىء يأخذ وقتاً فى الإجراءات».
وتساءل: «ما الميزة فى أن أسجن شخصاً ليس متهماً فى قضية جنائية، يجب أن أحل معه الموضوع ويحدث تصالح بالحصول على الأموال التى أخذها، وأتركه للاستثمار مثلما حدث مع شركة أوراسكوم، ومرحباً بالمصالحة من أجل مصر»، وقال: «لا خوف من رأس المال القطرى والأجنبى فى مشروع قناة السويس، لأن ذلك تحكمه القوانين الدولية المعمول بها فى جميع أنحاء العالم».
وحول التعديل الوزارى، قال: «قابلت وزير الاستثمار، ووجدت لديه حماساً، وهو فاهم ولديه رؤية، وكان مستشار الرئاسة للمشروعات، وأتمنى أن يظهر ذلك فى أدائه»، مشدداً على ضرورة أن يكون التغيير للأفضل، مع احترامه للمسئولين السابقين.