أخبارالأمارات

ko

أخبار - الإمارات:“حديد الإمارات” تنجز عقود توريد حديد التسليح لإنشاء المفاعل النووي قبل منتصف العام

الأربعاء 17 أبريل 2013 12:40 مساءً المشاهدة(1574)

تنجز شركة الحديد للامارات عقود توريد حديد التسليح الخاص بمشروع محطة الطاقة النووية بالامارات بتوريد المنتجات الداخلة في بناء المفاعل الرئيس قبل منتصف العام الجاري .

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذ ل”حديد الإمارات” إن الشركة قد حصلت على شهادات الجودة لاستخدام منتجاتها من حديد التلسيح في بناء الأعمال الإنشائية في المحطة النووية، حيث تم توريد الحديد الخاص بالمحلة الأولى على أن يتم توريد الحديد الخاص بالمفاعل قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري .

وأشار الرميثي في لقاء مع “الخليج” على هامش المشاركة في معرض سيتي سكيب أبوظبي 2013 إلى أن الطلب على منتجات حديد التلسيح قد رفع الحصة السوقية للشركة إلى 58% من إجمالي السوق المحلي حالياً وهو ما يعكس نمو السوق بشكل عام وارتفاع معايير الجودة فى الخاصة بمنتجات اكبر شركات صناعة الحديد والصلب في القطاع الإماراتي .

وأضاف الرميثي أن الشركة بدأت في إضافة منتج مقاطع الحديد إلى سلة منتجاتها وستعمل على تلبية مايقارب من 55% من الطلب في السوق المحلي من هذا المنتج خلال العام الجاري، كاشفاً عن الانتهاء من ترسية كافة العقود الخاصة بمرحلة التوسعة الثالثة في انتظار الموافقة الحكومية على بدء التنفيذ .

وتفصيلاً قال الرميثي إن الشركة حالياً تعد أكبر شركات صناعة الحديد في الإمارات وفي المنطقة مع التوسع في منتجاتها وارتفاع معايير الجودة الخاصة بها وزيادة حصتها من السوق المحلية والتغلغل نحو مزيد من الاسواق الاقليمية والدولية .

وتنفذ الشركة حالياً عقود التوريد لعدد من المشاريع العقارية الاستراتيجية سوء داخل أبوظبي أو الامارات بشكل عام إضافة للتحول نحو عقود التوريد لعدد من اسواق شرق آسيا كسوق سنغافورة وماليزيا، كما ان هناك نية للتوجه نحو السوق الامريكي في الوقت الحالي .

وأضاف ان أهم العقود طويلة الأجل التي تنفذها في السوق المحلية ترتبط بعقود التوريد لمشروع توسعات مطار أبوظبي وعدد من مراحل المشاريع الصناعية الكبري في الامارة كمشروع مصهر إيمال .

وارتفعت حصة الشركة على اثر ذلك  لتبلغ 58% من اجمالي حجم السوق وهو مادفع الشركة للعمل على إضافة منتجات جديدة لتشكيلة منتجاتها خلال العام الجاري للاستحواذ على حصة أكبر في ظل الطلب المتنامي على منتجات الحديد بشكل عام .

وتتجه حديد الإمارات لزيادة انتاجها خلال العام الجاري إلى 4 .2 مليون طن من حديد التسليح والاسلاك مقارنة ب2 .2 مليون طن حجم انتاجها في 2012 على أن تزيد من تواجدها بشكل أكبر في منتجات المقاطع الانشائية لزيادة الطلب عليها في الوقت الحالي من المشاريع الكبري متوقعة أن تغطي حوالي 55% من الطلب المحلي عليه حتى نهاية 2013 .

وتابع أن الشركة حصلت على شهادات الجودة اللازمة التي تم على اثرها اعتماد شركة حديد الإمارت كمزود لحديد التسليح اللازم للأعمال الانشائية  بمحطة الإمارات النووية في البراق حيث أتمت الشركة أعمال التوريد لاعمال المرحلة الأولى وتستعد حالياً لتوريد الحديد اللازم لإنشاء المفاعل ومن المنتظر ان يتم ذلك خلال النصف الاول من العام الجاري .

وتشمل الجوائز التي نالتها الشركة في ظل ارتفاع معايير جودة منتجاتها جائزة الشيخ خليفة للتميز في عام ،2012 واعتراف الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين بقدرة الشركة على تزويد المؤسسات النووية بحديد التسليح، إضافة للعلامة الأوروبية “سي آي” لمصنع المقاطع الانشائية الثقيلة من كيرز وعلامة الجودة السعودية إلى جانب شهادة المواصفات البريطانية لحديد التسليح وعلامة الجودة الاماراتية وشهادة التسليح المستدام البريطانية وأخيراً شهادة اعتراف المختبر المركزي التابع لبلدية دبي بمنتجات الشركة .

دار الخليج الاقتصادي



اسفل الاخبار
arkan
incosteel news
infit- news
soy

اخبار متعلقة

إنطلاق مؤتمر فاست ماركتس الشرق الأوسط 2024 في دبي
المشاهدة(673)

تحتضن مدينة دبي اليوم، 18 نوفمبر، مؤتمر فاست ماركتس الشرق الأوسط 2024، الذي يستمر حتى 20 نوفمبر، وذلك في مركز مدينة جميرا للمعارض والمؤتمرات. يشارك في هذا الحدث أكثر من 50 دولة و1300 مشارك من قيادات وخبراء قطاع الحديد والصلب...المزيد

صادرات الإمارات إلى الهند تقفز 70% في أكتوبر2024
المشاهدة(94)

قفزت صادرات الإمارات إلى الهند قفزت بنسبة 70.37 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 7.2 مليارات دولار في أكتوبر الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة الهندية.المزيد

الإمارات والبحرين تنضمان لمبادرة مسرّع الإنتقال الصناعي لدعم المشاريع الصناعية الخضراء
المشاهدة(143)

انضمت مملكة البحرين ودولة الإمارات لمبادرة مسرّع الانتقال الصناعي (Industrial Transition Accelerator - ITA) ، الداعمة للمشاريع الصناعية الخضراء، كأول دولتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتوسيع نطاق جهود خفض الانبعاثات...المزيد

اضف تعليق