نظراً لكون الجزائر تعتمد بشكل كبير على واردات خام الحديد ، فإن الجزائر تقوم بتلبية متطلباتها من المواد الخام مع المصادر الخاصة.
وتعتزم الحكومة على انه يكون الإكتفاء ذاتياً دون الإعتماد على الإستيراد من خام الحديد بحلول عام 2025 ، بفضل مشروع "غارا جبيلت".
حيث أكدت وزارة الطاقة والمعادن مؤخراً أن الجزائر ستكون قادرة على ذلك وسحب واردات خام الحديد في عام 2025 بفضل تطوير "غارة جبيلت"حيث يتم إيداع خام الحديد في ولاية تندوف.. هذا ما نقلته وكالة الصحافة الجزائرية عن معالي الوزير(محمد عرقاب).
وتعتزم الجزائر الوصول إلى 12 مليون طن سنوياً من إنتاج خام الحديد بحلول العام 2025 ، لتغطي بالكامل متطلبات مصنعي الصلب المحليين أولهم مصنع "Tosyali Algerie" وثانياً "الجزائر القطرية للصلب".
ووفقاً للتقديرات الأولية ، سيسمح هذا المشروع للدولة بإدخار2 مليار دولار سنوياً ، ولا يستبعد أن تكون هنالك فرصة لتصدير المواد الخام لاحقاً.
وعلى الرغم من أن الأهداف المعلنة تبدو طموحة للغاية ، إلا أن هذا ليس موضوعاً جديداً ، مثل مشروع خام الحديد Gara Djebiletالذي كان قيد التطوير منذ عام 2015.
ويفضل التجار والموردين في السوق عدم التسرع في الإستنتاجات والإنتظار لحين التقدم في تنفيذ المشروع لتقليل الإعتماد على الواردات.
نمت متطلبات البلاد من خام الحديد بشكل كبير ، مثل شركة قطر للصلب الجزائرية حيث وضعت 2.5 مليون طن من وحدة DRIفي العمليات في منتصف فبراير.
في يناير من هذا العام، انخفض حجم واردات تركيا من الألواح بنسبة 14% على أساس سنوي، وانخفض بنسبة 33.2% على أساس شهري ليصل إلى 315,580 طن، وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TUIK). وبلغت قيمة هذه الواردات 160.91 مليون دولار...المزيد
في يناير من هذا العام، انخفض حجم واردات تركيا من الألواح بنسبة 14% على أساس سنوي، وانخفض بنسبة 33.2% على أساس شهري ليصل إلى 315,580 طن، وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TUIK). وبلغت قيمة هذه الواردات 160.91 مليون دولار...المزيد