أخبارالسعودية

ko

السعودية: أطلق ولي العهد السعودي مشروع مدينة (ذا لاين) الذكية بمنطقة نيوم

الاثنين 11 يناير 2021 11:40 صباحاً المشاهدة(746)

 
أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس إدارة شركة نيوم.. يوم الأحد.. مشروع (ذا لاين) العملاق في منطقة نيوم، والذي وصفه بأنه سيكون "ثورة حضرية للإنسان، تضع الإنسان أولاً".
 
يُعـد المشروع العملاق (ذا لاين) مدينة ذكية كبرى وسلسلة من المجتمعات الإدراكية المترابطة والمعززة بالذكاء الاصطناعي، وخالية من الانبعاثات الكربونية، وبلا ضوضاء أو تلوث، أو مركبات وشوارع، تمتد بطول 170 كيلومتراً من ساحل نيوم على البحر الأحمر شمال غرب المملكة وتمرُّ بجبال وصحراء نيوم شرقاً.
 
وستُشكل مجتمعات (ذا لاين) الإدراكية التي ستضم أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم منصة للابتكار والأعمال التجارية المزدهرة لمواجهة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.
 
- المشروع يضيف 180 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي..
 
وسيكون مشروع (ذا لاين) أساساً متيناً لبناء اقتصاد المعرفة لاحتضان الكفاءات، والعقول العلمية، والمهارات من مختلف المجالات لخدمة البشرية.. وسيُسهم "ذا لاين" في نيوم بإضافة 180 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، كما سيوفر 380 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.
 
يُشغَّل مشروع (ذا لاين) باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100% لتكون مسؤولية الحفاظ على البيئة جزءاً لا يتجزأ من القوانين التشريعية والأنظمة التي تعزز الممارسات المستدامة على كافة الأصعدة.
 
يُعيد (ذا لاين) ابتكار تنشيط المجتمعات بجعلها "إدراكية - متعددة الاستخدام"، مع تمكين مفهوم المشي ليكون حجر الزاوية في الحياة العملية للنسيج الحضري. وستكون الطاقة النظيفة هي المشغلة لجميع المرافق بنسبة 100%، كما ستُبنى جميع الأعمال والمجتمعات بشكل متصل ومتسق من خلال إطار رقمي يشمل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، لضمان تلبية احتياجات السكان.
 
ويقع مشروع (ذا لاين) في نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية، عند طرف خليج العقبة على البحر الأحمر. وتبرز أهمية موقعه على البحر الأحمر في كونه على مفترق طرق العالم في شمال غرب المملكة، مما يدعم موقع نيوم بأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار، حيث يستطيع 40% من سكان العالم الوصول إلى نيوم في أقل من 4 ساعات، كما أن قرابة 13% من حركة التجارة العالمية تمرُّ عبر البحر الأحمر.
 
يعتمد مشروع (ذا لاين) على بنية تحتية ذكية ومتناغمة مع البيئة المحيطة، إذ تعمل بشكل كامل على مختلف أنواع الطاقة المتجددة، مما يخلق بيئة صحية خالية من التلوث والضجيج، مع إتاحة الوصول إلى البيئة المحيطة خلال 5 دقائق سيراً على الأقدام من أي مكان في المشروع.
 
ويُعد مشروع (ذا لاين) نموذجاً فعالاً في الاستجابة للتحديات الملحّة التي تواجه البشرية، وهو قائم على تبني أساليب مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في بناء المجتمعات الإدراكية الصديقة للإنسان، وتضع رخاء المجتمع وحفظ الطبيعة وتحقيق الاستدامة كأولويات أساسية في تصميمها بما يتماشى مع ركائز وأهداف نيوم.
 
ويهدف تصميم المدينة الذكية الجديدة، والتي ستشكل ثورة حضرية، إلى جعل المشي نمطاً أساسياً للحياة، كما سيسهم التطوير الكامل متعدد الاستخدامات في إمكانية الوصول بكل سهولة إلى المرافق والحدائق العامة، وكذلك الطبيعة المحيطة بالمجتمعات.. ويُعد هذا التصميم الفريد نموذجاً في تصميم المجتمعات الإدراكية، إذ يعيد الطابع البشري إلى الحياة الحضرية، ويُمكّن العيش في وئام مع الطبيعة في القرن الحادي والعشرين وما بعده، ومن أبرز مفاهيم المشاريع الجوانب الآتية: -
 
- مجتمعات صُممت حول الإنسان وراحته، وليس المركبات، يمكن التنقل فيها بكل بسهولة بسبب تصميمها المخصص للتحفيز على المشي، وخلق آفاق جديدة للجمال والطمأنينة.
 
- بنية تحتية للخدمات ستشمل المواصلات الفائقة السرعة، وخدمات الشحن، والطاقة، والمياه، والخدمات الصحية، وتقنية المعلومات، وغيرها، بحيث تكون مدمجة بطريقة توفر مساحات للمشي، وتحدُّ من الضوضاء، والازدحام، والتلوث.
 
- ستُبنى المجتمعات الإدراكية فوق البنية التحتية التي تتخذ شكل عمود فقري، وتوفر إمكانية التنقل بسرعة وسهولة إلى مجتمعات "ذا لاين"، بالإضافة إلى سهولة وسرعة الوصول إلى الطبيعة.
 
- أحياء سكنية متعددة الاستخدامات، تُسهّل وصول السكان لجميع المرافق التي تلبي احتياجاتهم اليومية ضمن مسافة مشي قصيرة.
 
- مجتمعات إدراكية تعيش في انسجام مع الطبيعة، حيث تجتمع فيها المتنزهات، والحدائق، والبيئة، والإنتاج الغذائي المستدام.
 
وستكون جميع الأعمال والمجتمعات متصلة بشكل متسق من خلال إطار رقمي يتضمن الذكاء الاصطناعي والروبوتات والذي بدوره يُهَيِّئُ منصة للذكاء الجماعي تتيح التعلم والنمو بشكل مستمر – ويعمل هذا النظام الذكي على استخدام وتحليل 90% من البيانات التي تُجمَع، مما يوفر أنظمة قابلة للتوقّع وليس التفاعل فقط.
 
ويعمل أكثر من 450 موظفاً من المقر الجديد لشركة نيوم، الذي يبعد مسافة 35 كيلومتراً عن مطار خليج نيوم, وسيتزايد عدد الموظفين بنهاية العام الجاري ليصل إلى 700 موظف، مع جاهزية المنطقة السكنية المشيدة خصيصاً لهم.
 
ومضت نيوم خطوات مهمة في رحلة مشاريعها منذ تأسيسها في شهر يناير 2019، ومنذ ذلك الحين، حققت شركة نيوم خطوات مهمة، مثل افتتاح مطار خليج نیوم، وتوقيع أول العقود مع المستثمرين الوطنيين لبناء المنطقة السكنية لعمال الإنشاءات التي ستستوعب نحو 30 ألف عامل.
 
كما وُقع عدد من المشروعات الضخمة مثل عقد الشراكة الأضخم من نوعه مع "إير بروداكتس" و"أكوا باور" بقيمة تتجاوز 18 مليار ريال لبناء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم في نيوم بطريقة صديقة للبيئة، وكذلك منح عقدين لشركتي "إيكوم" و"بكتل" لتصميم وإدارة أحد أكبر مشاريع البنية التحتية عالمياً.
 
ويهدف مشروع نيوم إلى جذب أبرز المواهب والعقول من المملكة وباقي أنحاء العالم لخلق اقتصاد مزدهر ومستدام تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل الوطني، وتجسدت هذه الرؤية للمشروع كذلك في استقطابات شركة نيوم, حيث تم استقطاب العديد من الخبرات والكفاءات من المملكة وباقي دول العالم في شتى قطاعات الأعمال.



اسفل الاخبار
arkan
incosteel news
infit- news
soy

اخبار متعلقة

إنفوجراف: 630 مليار ريال صفقات عقارية في السعودية هذا العام
المشاهدة(724)

يتحول قطاع العقارات في السعودية ليصبح مساهماً أساسياً في تحقيق استراتيجية تنويع اقتصاد البلاد بعيداً عن النفط، حيث بلغت حصة الأنشطة العقارية في الناتج المحلي 11% في 2023، فيما سجلت الصفقات العقارية منذ بداية العام...المزيد

الطاقة المتجددة تعزز خطة السعودية لتنويع الإقتصاد
المشاهدة(765)

باتت الطاقة المتجددة قطاعاً محورياً ضمن جهود تنويع الاقتصاد في السعودية، وواحداً من القطاعات التي تعزز مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي للمملكة، حسبما أفاد تقرير جديد للشركة الاستشارية "بي دبليو سي"...المزيد

عبد الرحمن عطية: "فاست ماركتس" يمثل نقطة تواصل قوية بين خبراء قطاع الصلب على مستوى الشرق الأوسط
المشاهدة(866)

لقاء منصة الصلب العربية مع الأستاذ عبد الرحمن عطية، المدير التنفيذي لشركة أركان الصلب ، للحديث عن مشاركتهم في مؤتمر "فاست ماركتس 2024" وأهمية تواجدهم المستمر في هذا الحدث الهام. المزيد

اضف تعليق