ستضطر صناعة البناء في قطر إلى التعامل مع ارتفاع تكاليف البناء في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإطلاق أكبر أحداثها، كأس العالم لكرة القدم، في 2022.

وفقا لمؤشر أسعار المناقصة لدولة قطر، من إعداد مؤشرات ميد للكلفة ، ستعرف تكاليف البناء في عام 2017 زيادة بنسبة 18 في المائة عن مستويات الأسعار الحالية. وسيشكل ارتفاع التكاليف ضغطا على سلسلة التوريد في قطر وسيكون له بالتالي تأثيرا على قيمة العقود الممنوحة من عام 2013 فصاعدا، ثم سيبلغ ذروته في عام 2017 مع 40 مليار دولار أمريكي.

ستعطى الجهات المعنية بصناعة المشاريع - ليس فقط في قطر بل في جميع أنحاء المنطقة وخارجها - نظرة شاملة لتطورات البنية التحتية للبلاد في مشاريع قطر 2013 المقبلة، التي ستعقد تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في قطر ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة قطر للبترول، الذي سيلقي كلمة رئيسية خلال الافتتاح في 18 فبراير 2013.

سيعقد المؤتمر في فندق جراند حياة في الدوحة في 17-20 فبراير 2013 بدعم من شركة قطر للبترول وغرفة قطر وهيئة الأشغال العامة.

"تقدم مشاريع قطر فرصة لا مثيل لها لفهم النطاق الكامل لسوق المشاريع في قطر والاستفادة من الخبرات المكتسبة ليس فقط في سبيل الاستفادة الكاملة من الفرص ولكن أيضا لتخفيف المخاطر بصورة فعالة، مثل الزيادة المتوقعة في تكاليف البناء وقيم المشروع الأعلى في نهاية المطاف"، بحسب ادموند أوسوليفان، رئيس مجلس إدارة ميد إيفنتس، الجهة المنظمة لمشاريع قطر 2013.

ستشكل التحديات في سلسلة العرض والطلب على مواد البناء موضوع مناقشة مستفيضة في مشاريع قطر 2013، بالإضافة إلى التوصيات والحلول التي سيقدمها الخبراء في هذا المجال. سيقود السيد اميل رادماير، المدير العام لمؤشرات ميد للتكلفة، حلقة النقاش حول تأثير الضغوط التضخمية والآثار على سوق المشاريع.

وفقا لتقرير ميد الخاص عن قطر، إن المنظمة المكلفة بضمان إمدادات ثابتة من المواد الأساسية لصناعة البناء هي شركة قطر للمواد الأولية، التي سبق وقامت بتأمين الواردات من خلال توقيع عقود توريد مع المحاجر في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. وأشار التقرير إلى أنه عبر تأمين الإمدادات وميناء قادر على التعامل معها، تكون قطر قادرة على التأكد من أن المتعاقدين الذين يعملون على تسليم البنية التحتية لكأس العالم 2022 لن يواجهوا نقصا أو زيادة حادة في الاسعار.

وسوف تقدم مشاريع قطر 2013 رؤى ومعلومات عن صناعة المشاريع في قطر، فضلا عن فرص مهمة للتشبيك لجميع المشاركين. بالإضافة إلى شركة قطر للبترول، ووزارة الأعمال والتجارة، والهيئة العامة للأشغال، وغرفة قطر، يجري دعم مشاريع قطر 2013 من قبل بنك قطر الدولي كالراعي البلاتيني؛ والمتحدة للتنمية كشريك استراتيجي؛ ومصرف قطر الإسلامي وشركة الخرافي الوطنيةكالراعيين الذهبيين؛ وشركة المشرق كالراعي

الفضي؛وشركة قطر للتأمين، وبروكفيلد ملتيبليكس وشركة القط الأسود للهندسة والانشاءات وأوتودسك كالراعين البرونزيين؛ وشركة باتون بوغز ودار أس أس أتش انترناشونال كرعاة الغداء خلال هذا الحدث، وشركة سيب للتأمين وإعادة التأمين كراعي الفطور. هذا بالإضافة إلى رعاية المؤتمر من قبل شركي ماتيتو ودرايك اند سكال وهيئة مركز قطر للمال. اما حفلة الاستقبال، فهي برعاية شركة برايس وترهاوس كوبرز.