أفادت "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" أن أهم ثلاث دول عربية مصدّرة للمعادن إلى البرازيل في العام 2012 كانت المملكة العربية السعودية بقيمة 37.34 مليون دولار، تليها البحرين بقيمة 30.61 مليون دولار ومن ثم الإمارات في المرتبة الثالثة بقيمة 4.73 ملايين دولار. وبالمقابل، جاءت السعودية في المرتبة الثانية بعد دولة الامارات في قائمة الدول العربية الأكثر استيراداً للمعادن البرازيلية بقيمة 35.74 مليون دولار وتليها مصر بقيمة 15.06 مليون دولار.

إن إجمالي قيمة صادرات المعادن العربية إلى البرازيل قد بلغت 83.72 مليون دولار أميركي في العام 2012، ما يشكل زيادة قدرها 138 بالمائة مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق والذي سجل 35.18 مليون دولار أميركي. ومن جهة أخرى، بلغت قيمة صادرات المعادن البرازيلية إلى البلدان العربية حوالى 133.9 مليون دولار، بما في ذلك 43.19 مليون دولار أميركي إلى دولة الإمارات باعتبارها أحد أهم الشركاء التجاريين للبرازيل في المنطقة.

ووجّه ميشيل حلبي، الأمين العام والمدير التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية، بدور تجارة المعادن في ترسيخ العلاقات الاجتماعية الاقتصادية بين البرازيل والعالم العربي. وأضاف إن استقرار حركة صادرات المعادن البرازيلية إلى مختلف البلدان العربية يؤكد على تكاثف وتيرة النمو والتطور التي تشهدها المنطقة حالياً؛ مثنياً على الجهود البرازيلية في توفير المنتجات العالية الجودة لدعم هذا التحوّل المطرد في العالم العربي.
 
وعلاوةً على ذلك، أوضح حلبي أنّه من شأن الارتفاع الملحوظ في حجم صادرات المعادن العربية إلى البرازيل أن يرتقي بالعلاقات التجارية القوية بين المنطقتين وبالتالي تأمين مزيد من الفرص لتعزيز الحركة التجارية ودفع عجلة النمو المتبادل والتطوّر بين الطرفين.