أخبار عالمية

ko

طاقة: الهجمات على منشآت أرمكو السعودية يهدد فائض النفط العالمي وينذر بأرتفاع الأسعار

الأحد 15 سبتمبر 2019 07:01 مساءً المشاهدة(704)

(رويترز)
 
تفرض الهجمات التي تعرضت لها وحدات معالجة نفطية رئيسية في السعودية على العالم اختبار قدرته على التعامل مع أزمة في الإمدادات إذ يواجه فقدان أكثر من خمسة بالمئة من الإمدادات العالمية من أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بصفة مؤقتة.
 
وأعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات التي أدت إلى إغلاق وحدتين في منشأة أبقيق لشركة أرامكو أكبر منشأة نفطية في العالم، وقلب صناعة النفط في المملكة.
 
وقال بيان من شركة أرامكو السعودية إن إنتاج المملكة سينخفض بمقدار 5.7 مليون برميل يوميا أي بأكثر من نصف الإنتاج السعودي.
 
وقد ترتفع أسعار النفط الخام عدة دولارات للبرميل عندما تفتح الأسواق ليل الأحد، إذ أن تعطل الإمدادات لفترة طويلة قد يدفع الولايات المتحدة ودولا أخرى للسحب من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية لزيادة الكميات المتاحة تجاريا على مستوى العالم.
 
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم السبت إنها على استعداد للسحب من المخزون الاستراتيجي إذا اقتضت الضرورة.
 
وقال جيسون بوردوف المدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا في نيويورك ”أسعار النفط ستقفز بفعل هذا الهجوم وإذا طال أمد تعطل الإنتاج السعودي فسيبدو السحب من المخزون الاستراتيجي... مرجحا ومنطقيا“.
 
ومن السابق لأوانه معرفة مدى الضرر الذي لحق بوحدتي المعالجة وسلسلة الإمداد السعودية التي تنقل النفط الخام من حقول الإنتاج إلى منشآت التصدير.
 
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو في بيان إن الشركة سيكون لديها مزيد من المعلومات خلال 48 ساعة في الوقت الذي تعمل فيه على إعادة الإنتاج المتوقف.
 
وفي العام الماضي، تجاوزت صادرات أرامكو السبعة ملايين برميل يوميا من النفط الخام مع تسليم ثلاثة أرباع هذه الصادرات لزبائن في آسيا. وتملك السعودية احتياطيات تبلغ حوالي 188 مليون برميل أي ما يعادل طاقة المعالجة في بقيق لمدة 37 يوما تقريبا وذلك وفق ما ورد في مذكرة يوم السبت من رابيدان إنرجي جروب.
 
ويشهد فائض الطاقة الانتاجية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وهي القدرات الانتاجية غير المستغلة التي يمكن اللجوء إليها لتزويد المستهكين في حالة نقص الامدادات، تراجعا منذ عشرات السنين بفعل تقادم حقول النفط.
 
وفي أغسطس آب كانت الطاقة الفائضة الفعلية لدى السعودية والتي تبلغ 2.3 مليون برميل يوميا تشكل أكثر من ثلثي الطاقة الفائضة لدى أوبك والبالغة 3.2 مليون برميل يوميا، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية. وتسهم الكويت والإمارات بمعظم الفارق.
 
وقال محللون إن روسيا ربما تملك قدرة فائضة في أعقاب الاتفاق العالمي بين أوبك وحلفائها للحد من الإنتاج بهدف دعم الأسعار.
 
وتقول وزارة الطاقة الأمريكية إن المخزون الاستراتيجي الأمريكي يبلغ الآن نحو 644 مليون برميل تعادل ما يقرب من إنتاج الولايات المتحدة في 52 يوما.
 
وإذا طال أمد تعطل الإمدادات فقد يدفع ذلك لزيادة الإنتاج والصادرات من الولايات المتحدة لكن محللين ومتعاملين في النفط قالوا إن استجابة الشركات الأمريكية للتغيرات السعرية قد تستغرق شهورا بسبب قيود لوجستية.
 
ويتجاوز الإنتاج الأمريكي الآن 12 مليون برميل يوميا وتتجاوز الصادرات الثلاثة ملايين برميل يوميا لكن ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان منشآت التصدير الأمريكية استيعاب الشحنات الإضافية.
 
وقال أندي ليبو رئيس ليبو أويل أسوشييتس ”كل يوم تظل فيه المنشأة مغلقة يفقد العالم خمسة ملايين برميل أخرى من إنتاج النفط. والطاقة الفائضة في العالم ليست خمسة ملايين برميل يوميا“.



arkan
incosteel news
infit- news
soy

اخبار متعلقة

عالمياً: الإحتياطي الفيدرالي يخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس
المشاهدة(53)

قرر الاحتياطي الفيدرالي بدء دورة تيسير سياسته النقدية فعلياً عبر خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى في 22 عاماً بواقع 50 نقطة أساس، ما يُعد الخفض الأول لسعر فائدة التمويل لدى البنك المركزي الأميركي منذ فترة الجائحة عام 2020. المزيد

انخفاض إنتاج الصين من الصلب الخام بنسبة 8.8 % في أغسطس 2024
المشاهدة(61)

في أغسطس من هذا العام، بلغ إجمالي إنتاج الصين من الحديد الزهر والصلب الخام والصلب النهائي 68.14 مليون طن و77.92 مليون طن و110.90 مليون طن، بانخفاض بنسبة 8.8 % و10.4 % و6.5 % على أساس سنوي، بينما انخفض بنسبة 4.57 % و6.05 % و3.03 % على أساس شهري،...المزيد

تراجع واردات تركيا من الحديد الزهر بنسبة 0.5 % في يناير ويوليو من العام 2024
المشاهدة(64)

بلغت واردات تركيا من الحديد الزهر في يوليو من هذا العام 118.111 طن، بزيادة 37.6 % مقارنة بشهر يونيو وانخفاض بنسبة 16.0 % على أساس سنوي، وفقًا للبيانات الأولية التي قدمها المعهد الإحصائي التركي (TUIK). وفي الوقت نفسه، بلغ إجمالي...المزيد

اضف تعليق