قطـر l صناعات قطر تحقق أرباح 9.8 مليار بنهاية 2012

الاثنين 03 ديسمبر 2012 10:08 صباحاً المشاهدة(1065)

توقع تقرير مالي حديث أن تحقق شركة صناعات قطر خلال العام الحالي نموا في صافي أرباحها بنسبة %24.3 مقارنة بالعام 2011 لتصل إلى نحو 9.8 مليار ريال، مع تقدير لربحية السهم بـ17.9 ريال.
ويترافق ذلك مع تحسن هامش إجمالي الشركة لعام 2012 مقارنة بما تم تسجيله لعام 2011 الذي بلغ %53.7.

وقال التقرير الصادر عن الشركة السعودية «الجزيرة للأسواق المالية» إن نموّ الأرباح المتوقع يعود إلى استكمال عمليات التوسع في مصانع قافكو وقابكو في الربع الأخير من العام الحالي، بما يشير أيضا إلى ظهور نتائج هذه التوسعات على عام 2013.

كما توقع التقرير أن تحقق صناعات قطر نموا في صافي أرباحها بنسبة %9.6 خلال العام القادم بفضل التوسعات المحدثة إلى جانب الانطلاق المتوقع للمصنع الجديد لـ«قاسكو» بالتشغيل التجاري في الربع الثاني لعام2013، وقال التقرير: «لذلك فإننا نتوقع أن تتمكن الشركة من تجاوز الأثر السلبي لخطط الإغلاق لمصانع البتروكيماويات في الربع الأول لعام 2013 لأجل الصيانة وكما ستشهد زيادة على أساس سنوي في صافي أرباح الشركة تبلغ %9.6 في عام 2013». مبيعات كما أشار تقرير الجزيرة للأسواق المالية إلى أن مبيعات الشركة سترتفع بمعدل سنوي بـ%7.1 بين عامي 2011 و2015، في حين يتوقع بقاء الهوامش الإجمالية تحت الضغط خلال نفس الفترة وذلك نتيجة للزيادة المتوقعة في أسعار مدخلات الإنتاج الغازية وزيادة الاستهلاك وإلى خطط إغلاق الإنتاج لأجل الصيانة، مما سيؤدي بالتالي إلى توقع زيادة صافي أرباح الشركة بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %7.1 خلال أعوام.2015-2011. وبحسب توقعات التقرير، فإن سعر سهم شركة صناعات قطر يوفر فرصا للارتفاع خلال الأشهر الاثني عشر القادمة بنسبة %16.4 ليستقر عند مستوى 176.6 ريال مقابل 151.7 ريال حاليا، حيث استخدم معدو التقرير في توقعاتهم منهجية مختلطة للتوصل إلى سعر مستهدف لسهم الشركة حيث خصصوا وزنا نسبيا يبلغ %70 للتقييم باستخدام منهجية صافي قيمة الشركات التابعة بأسلوب خصم التدفقات النقدية وما نسبته %30 لمنهجية احتساب الأرباح قبل الفوائد والضرائب والزكاة والاستهلاكات والإطفاءات لآخر 12 شهرا. السهم كما توقع التقرير أن يتم تداول سهم صناعات قطر خلال العام القادم بمكررات ربحية وقيمة دفترية تبلغ 7.7 مرة و2.3 مرة على التوالي. وباعتماد نموذج خصم التدفقات النقدية بناء على تقييم مجموع مكونات الشركة التابعة، جاءت توقعات التقرير بوصول السهم خلال الأشهر الاثني عشر القادمة إلى مستوى 177.3 ريال، وقال التقرير: «باستخدام هذا التقييم فقد قمنا بتقييم القطاع التشغيلي لشركة صناعات قطر منفصلا عن غيره حيث يتوقع أن يبلغ معدل النمو في القيمة المستدامة %3 لكافة القطاعات». استراتيجية وحول استراتيجية الشركة التنموية، أوضح التقرير أن الشركة تسعى إلى التوسع في إجمالي الطاقة الإنتاجية، حيث تعتمد الشركة في ذلك على المشاريع التوسعية القادمة في القطاعات التشغيلية للشركة، وتوقع التقرير أن تحقق صناعات قطر، بعد الاستكمال الناجح للعمليات، زيادة في الطاقة الإنتاجية للشركة من البتروكيماويات والأسمدة والصلب بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %2.7 و%17.2 و%4.4، على التوالي خلال الفترة المتراوحة بين عامي 2011 و2015.

كما ستعمل صناعات قطر على تعزيز التكامل التشغيلي بين مختلف مصانعها من خلال تعظيم استغلال الشركة لمنتجاتها من الكيماويات الأساسية.

وقال التقرير: «بحسب الخطة المتوفرة، فبمجرد الانتهاء من عمليات التوسع المقترحة، ستصبح الشركة قادرة على استهلاك الإنتاج الفائض من الإيثيلين واستخدامه في إنتاج منتجات مشتقة منها مثل البولي إيثيلين منخفض الكثافة والبولي إيثيلين الخطي منخفض الكثافة، وفائض الإنتاج من الأمونيا لاستغلاله محليا في إنتاج اليوريا في مصنع قافكو6، وزيادة إنتاج الحديد الإسفنجي والبدء في تشييد مصنع لاستعادة ثاني أكسيد الكربون في الربع الأول لعام 2014 لاستئناف العمليات الإنتاجية ضمن مستوياتها في مصنع إنتاج ثلاثي ميثايل بيتايل الأثير». ونتيجة لذلك، فإن مصانع الشركة ستعمل بمعدلات استغلال عالية لتلبية الطلب المحلي مما سينجم عنه زيادة إجمالي الطاقة الإنتاجية بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %8.5 خلال الفترة 2011-2015.

التحديات اعتبر تقرير الجزيرة للأسواق المالية أن المحافظة على استمرارية المعروض خلال فترات توقف الإنتاج المخططة لأعمال الصيانة يمثل أبرز التحديات التي تواجهها شركة صناعات قطر خلال الأعوام القادمة وقال: «بحسب المعلومات المعطاة، فعلى الشركة القيام بإغلاق المصانع خلال أعوام 2014 و2015، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع حجم الإنتاج وانخفاض استغلال الطاقة الإنتاجية خلال فترات الربع سنوية التي يتم فيها الإغلاق». ولذلك فستبقى مؤشرات الشركة للمبيعات والأرباح تحت الضغط، خلال تلك الفترات ربع السنوية.

كما يمثل تباطؤ الاقتصاد الصيني وزيادة الطاقة الإنتاجية العالمية للبتروكيماويات ثاني أبرز التحديات أمام صناعات قطر، وأشار التقرير إلى أنه بناء على خطة أعمال الشركة للفترة المتراوحة بين عام 2012 و2016، فإن النمو المستقبلي لصادرات الشركة من منتجاتها البتروكيماوية الرئيسة (مثل البولي إيثيلين منخفض الكثافة والبولي إيثيلين الخطي منخفض الكثافة يعتمد أساسا على نمو الاقتصاد الصيني. ولذلك فإن من أهم تحديات الشركة هو العمل على إدارة التهديدات المحتملة جراء تباطؤ الاقتصاد الصيني. وهذا عدا عن أن الزيادة العالمية في الطاقات الإنتاجية خاصة بعد اكتشاف الولايات المتحدة الأميركية حقول الغاز الصخري، ستؤدي إلى وضع أسعار البولي إيثيلين تحت الضغط. وقال التقرير: «لذلك فإننا نعتقد أن تبني استراتيجية ناجحة لتنويع الأسواق المستهدفة ستلعب دورا حاسما خلال الأعوام القادمة في تقليل آثار هذه التحديات».

الأداء المالي توقع التقرير زيادة مبيعات صناعات قطر بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %7.1 خلال بين عامي 2011 و2015 في حين سيستمر قطاع البتروكيماويات في هيمنته على مبيعات الشركة يليها في ذلك قطاع الصلب ثم قطاع الأسمدة. هذا وتعود الزيادة في مبيعات الشركة إلى الارتفاع المتوقع في المتوسط المرجح لحجم مبيعات الشركة (دون الاستهلاك الداخلي) بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %8.1 خلال الفترة المعنية، حيث يعود هذا النمو إلى الإنتاج الإضافي لمصنع قافكو 6 لإنتاج اليوريا – والذي صمم لاستهلاك فائض إنتاج مصنع قافكو 5 من الأمونيا، أي بما يشير إلى عدم وجود خط إنتاجي للأمونيا في مصنع قافكو 6. هذا بالتوازي إلى الانخفاض المتوقع في المتوسط المرجح لأسعار منتجات الشركة بمعدل تراجع سنوي مركب يصل إلى %0.5 خلال أعوام 2012-2016، حيث من المنتظر، بحسب ما جاء في التقرير، بقاء المتوسط المرجح لأسعار البتروكيماويات والأسمدة ضمن مستويات أقل من مستوى أسعار عام 2011 وحين ستشهد أسعار منتجات الصلب نموا محدودا خلال أعوام 2011-2015. كما توقع التقرير أن تشهد هوامش الشركة الإجمالية انخفاضا، وقال: «من المنتظر أن تصل هوامش الشركة الإجمالية إلى %53.9 في عام 2015 في حين ستبلغ مستوى %56.7 خلال العام الحالي».

وأرجع التقرير انخفاض هوامش الشركة الإجمالية إلى خطط الصيانة لوحدات الإنتاج، وبقاء أسعار منتجات الشركة تحت الضغط، والزيادة المتوقعة في أسعار مدخلات الإنتاج الغازية بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %4.6 بالنسبة لقسم البتروكيماويات وبنسبة انخفاض تبلغ %2.5 لقسم الأسمدة ونسبة ارتفاع تبلغ %0.9 لقسم الحديد الصلب وذلك بحسب خطة أعمال الشركة لأعوام 2016-2016.

ومن ناحية أخرى، فمن المتوقع أن تحقق الشركة أرباحا صافية لعام 2012 تبلغ 9.8 مليار ريال قطري (ربحية السهم: 17.9 ريال قطري) بما يشير إلى زيادة على أساس سنوي تبلغ %24.36، وكما يتوقع أن يظهر هامش إجمالي الشركة لعام 2012 تحسنا عن ما تم تسجيله لعام 2011 الذي بلغ %53.7. وذلك بسبب توقع استكمال عمليات التوسع في مصانع قافكو وقابكو في الربع الرابع لعام 2012 بما يشير أيضا إلى ظهور نتائج هذا التوسعات على عام 2013. وكما يجدر ذكره، فإنه من المتوقع أن يبدأ المصنع الجديد لقابكو بالتشغيل التجاري في الربع الثاني لعام2013، ولذلك فإننا نتوقع بأن تتمكن الشركة من تجاوز الأثر السلبي لخطط الإغلاق لمصانع البتروكيماويات في الربع الأول لعام 2013 وكما ستشهد زيادة على أساس سنوي في صافي أرباح الشركة تبلغ %9.6 في عام2013.

وأضاف التقرير بالقول: «على أي حال، فإن خطط الإغلاق لمصانع البتروكيماويات والأسمدة ستؤدي إلى انخفاض طفيف في صافي أرباح الشركة لعام 2014، حيث يتوقع أن تستأنف الشركة خططها التوسعية في عام 2015. ولذلك فإنه من المتوقع أن تحقق صافي أرباح الشركة زيادة بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %7.1 خلال الفترة المتراوحة بين عامي 2011 و2015 وأن يصل المهمش الصافي لأرباح الشركة إلى %47.6 في عام 2015. أبعاد ثلاثية إلى ذلك،

أشار تقرير الجزيرة للأسواق المالية إلى أن شركة صناعات قطر تعتمد على استرايجية ثلاثية الأبعاد للتوسع، حيث تسعى في المقام الأول إلى تحقيق الريادة محليا وإقليميا في إنتاج البتروكيماويات، حيث تملك شركة صناعات قطر من خلال شركاتها التابعة المشتركة طاقات ضخمة لإنتاج 4.3 مليون طن من الأوليفينات الأساسية والأوكسجينات ومشتقاتها (تحتل الشركة ثاني أكبر مركز في دول مجلس التعاون الخليجي بعد شركة سابك) و4.9 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميلامين، و5.8 مليون طن من منتجات الحديد الصلب على اختلاف درجاتها، ما جعل من الشركة تتبوأ ثاني أكبر مركز في قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي. كما يقوم هيكل عمليات الشركة التشغيلية على أحدث ما توصلت إليه الدول من مصانع إنتاجية في كل من شركاتها التابعة والمشتركة، حيث يتم استخدام البتروكيماويات الأساسية كمدخلات لإنتاج المواد الوسيطة والبوليمرات، وإلى جانب الملكية المباشرة فإن الشركة تستفيد من المساهمة غير المباشرة للشركات الحليفة. وبحسب المعلومات المعطاة، فإن عمليات الشركة لإنتاج البتروكيماويات تقوم على ثلاثة مصانع للإيثيلين ومصانع للبولي إيثيلين ومصنع شركة قطر للفينيل، ومصنع لإنتاج ثلاثي ميثايل بيتايل الأثير ومصانع شركة قطر للبتروكيماويات. في حين تعتمد الشركة في عملياتها لإنتاج الأسمدة على 5 مجمعات صناعية، يحتوي كل منها على خطوط إنتاج الأمونيا واليوريا، في حين يركز قطاع الصلب للشركة على إنتاج الحديد بطريقة الاختزال المباشر والحديد المقولب على الساخن، والحديد الإسفنجي وقضبان ولفائف الحديد. على صعيد آخر فإن إنشاء المصنع الثالث لإنتاج الإيثيلين التابع لـ»قابكو» أخيرا ، سيؤدي وذلك إنتاجها بما يبلغ 180 ألف طن من الإيثيلين؛ كما أنه من المتوقع أن يبدأ مصنع قافكو 6 في عملياته الإنتاجية بنهاية العام لاستيعاب فائض الطاقة الإنتاجية من الأمونيا في مصنع قافكو 5. هذا ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2013.

مقارنات وعلى خلاف الشركة السعودية سابك، فقد حددت صناعات من إنتاجها للإولفينات الأساسية والأوكسجينات وذلك بإنتاج المزيد من الإيثيلين ومشتقاتها والميثانول وثلاثي ميثايل بيتايل الأثير على التوالي، وعلى أي حال فإن خطة التوسع المقترحة والهيكل التشغيلي الحالي للشركة ما هو إلا تطبيق لرؤية الشركة في تقليل الاعتماد على صادرتها من الكيماويات الأساسية وتوسيع قاعدة منتجاتها بحيث تشمل المزيد من المنتجات المتقدمة. وبالإضافة لذلك، فإن قطاع إنتاج الحديد الصلب للشركة يعتمد كثيرا على استهلاك السوق المحلية. إلا أن الشركة تسعى لتحقيق المزيد من التكامل التشغيلي في هذا القطاع.

وبجانب الخطط التوسعية الإنتاجية، فإن الشركة الآن تركز جهودها على زيادة الانتشار الجغرافي عن طريق الاستحواذ في الأسواق الواعدة. وبحسب المعلومات المتاحة، يتم مراجعة خطة الشركة للتوسع العالمي بالاستحواذ.

اخبار متعلقة

نرفض بشدة ما تم نشرة جملة وتفصيلا بخصوص احتجاز رجل الأعمال أيمن العشري في السعودية
المشاهدة(9590)

نرفض ما تم تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن احتجاز رجل الأعمال أيمن العشري رئيس مجلس إدارة مجموعة العشري للصلب في المملكة العربية السعوديةالمزيد

انخفاض واردات تركيا من الألواح بنسبة 14 % في يناير 2025
المشاهدة(1070)

في يناير من هذا العام، انخفض حجم واردات تركيا من الألواح بنسبة 14% على أساس سنوي، وانخفض بنسبة 33.2% على أساس شهري ليصل إلى 315,580 طن، وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TUIK). وبلغت قيمة هذه الواردات 160.91 مليون دولار...المزيد