سجلت أسعار الحديد خلال الفترة الأخيرة ارتفاعات جديدة، إذ بلغ معدل الارتفاع حوالي 350 ريالًا للطن مقارنة بالعام الماضي، وأرجع مختصون هذه الزيادة إلى تحكم بعض الشركات القيادية في إنتاجية السوق، إضافة لعودة البناء والتشييد للعقارات والمشاريع بعد توقف فترتي رمضان والحج، إضافة إلى إتاحة فرصة التصدير إلى الخارج. ورصدت جولة ميدانية على موزعي شركات الحديد بجدة، زيادة سعر حديد تسليح سابك «8 ملم و10ملم» إلى 2350 ريالًا للطن، من أصل 2300 ريال للطن، فيما سجل صنف «14 ملم إلى 32 ملم» لنفس الشركة، 2200 ريال من أصل 1905 منذ بداية العام، وبلغ سعر تسليح حديد صلب أستيل 2150 مقابل 2000 سابقًا، وأخيرًا حديد الوطني 2050 مقابل 1955 سابقًا. وقال أمين الطيب، مسؤول مبيعات في إحدى شركات الحديد: «إن الأسعار ارتفعت للمرة الثالثة منذ بداية العام بواقع 350 ريالًا للطن، مشيرًا إلى أن الأسعار المحلية للحديد تتأثر بنظيرتها العالمية. وأرجع سبب ارتفاع الأسعار لتحكم الشركات الكبيرة بالسوق، بالإضافة لتقليص الفائض السابق بعد السماح لشركات الحديد بالتصدير وإعفائها من دفع الرسوم. فيما قال خالد الحكمي، مدير فرع إحدى شركات الحديد بجنوب جدة: «إن أسعار الحديد زادت بمقدار 150 ريالًا خلال شهرين فقط بخلاف الزيادة التي بدأت منذ بداية العام». وتوقع رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة جدة، عبدالله الأحمري، أن يشهد سوق مواد البناء والمقاولات، انتعاشًا خلال الفترة المقبلة، في حال انخفاض أسعار الأراضي، ومواد البناء، فضلًا عن زيادة الإنفاق على المشروعات الحكومية، مما يسهم في زيادة الطلب على كميات الحديد والأسمنت والخرسانة. وأشار إلى أن الحديد والأسمنت والطوب جميعها مرتبطة بسوق العقار والمشاريع الحكومية فإذا انتعشت بدأت الطلبات تتزايد والأرباح ترتفع والأسعار تتغير، بخلاف فترة الركود. وبخصوص الأسعار الفترة المقبلة قال الاقتصادي ماجد الجعيد إن الحديد منتج عالمي ويتأثر بالاقتصاد العالمي كالذهب والنفط ويصعب توقع أسعار الحديد خلال فترة معينة وقد يختلف سعر طن الحديد من فترة إلى أخرى بنفس العام ويكون عرضة للانخفاض أو الزيادة على حسب الظروف الاقتصادية السائدة. وذكر أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في زيادة أو انخفاض سعر الحديد، منها انخفاض سعر خام الحديد في الأسواق العالمية، وزيادة العرض وقلة الطلب على الحديد، بالإضافة إلى ازدياد كمية الحديد المستورد من الدول المجاورة والموجود في السوق المحلي بأسعار تنافسية. وأضاف: «على الرغم من أن المملكة تعد من أوائل الدول المصنعة للحديد والصلب على مستوى المنطقة، لكنها تعد أيضًا من كبار المستهلكين، وتعتبر الجودة أحد أهم العوامل التي تسهم في زيادة سعر طن الحديد، وكذلك بعض العوامل الأخرى التي قد تكون متقاربة جدًا في كثير من الأحيان مثل مقاومة الصدأ والرطوبة وكثافة الحديد المستخدم في التصنيع والمرونة».
...............
صحيفه المدينه
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة، وشركة "بايبتيك سوليوشنز مانوفاكتشرنغ" ومقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع اتفاقية مساطحة تمتد...المزيد
صرّح أمين عام اتحاد الغرف السعودية، وليد العرينان، إن هناك 350 شركة تركية مهتمة بالاستثمار في المملكة، ودور اتحاد الغرف التجارية تمكين الشركات الأجنبية من الدخول للسوق وربطها بالمستثمرين السعوديين.المزيد
أصدرت منظمة الصلب العالمية (وورلد ستيل) توقعاتها لعامي 2024 و2025، وتوقعت أن ينخفض الطلب العالمي على الصلب بنسبة 0.9 في المائة هذا العام إلى 1.75 مليار طن ثم يرتفع بنسبة 1.2 في المائة في عام 2025 إلى 1.77 مليار طن، بعد ثلاث سنوات من...المزيد