بغداد تبدأ في بغداد اليوم الأحد اجتماعات اللجان العراقية الكويتية المشتركة لحل المشاكل العالقة بين البلدين وسط إبداء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفاؤله بحسم قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بحرب تحرير الكويت خلال الأشهر القليلة المقبلة، لافتا الى ان العراق لمس من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال مشاركته في القمة العربية في بغداد مارس الماضي رغبة حقيقية لإزالة كل العقبات والعوائق التي تقف حائلا دون تعزيز العلاقات بين البلدين، داعيا رجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين الى دخول السوق العراقية لاسيما في مجال الحديد والصلب، ومبديا استعداد الحكومة لمعالجة كل العقبات لتسهيل حركة رأس المال والاستثمار. ولم يستبعد المالكي طلب العراق من الكويت التوسط لترطيب العلاقات بينه وبين دول عربية لم يسمها قال “انها تعامل العراقيين على اساس المذهب”. واضاف “ان بعض الدول العربية لم تنصف العراق ويتهمون حكمه بالطائفية رغم محاربته المتشددين من الطرفين”. واضاف “ان ارادة القطيعة ليست من العراق بل من الطرف الآخر (من دون تسميته) واذا كان السبب هو الرغبة بالتفكير نيابة عنا او التصرف بشؤوننا الداخلية كما يريدون فهذا لا نقبل به ابدا لاننا لا نتدخل بشؤون الاخرين واكدنا ذلك خلال القمة العربية في بغداد”. ويترأس وفد الكويت في الاجتماعات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي علي الموسوي “إن اللجان المشتركة ستدرس جميع الملفات العالقة للتوصل إلى حلول بشأنها”، لافتا الى حرص الكويتيين على أن يعود العراق للعب دوره في المنطقة وطي صفحة الماضي والبدء بمرحلة جديدة من العلاقات”. بينما طالبت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد الحكومة بالاسراع في حل الملفات العالقة مع الكويت ومن بينها ملف الصيادين العراقيين وميناء مبارك الكويتي وملف ديون العراق وترسيم الحدود وحفر الآبار واخراج العراق من البند السابع وغيرها من الملفات والعمل على فتح التعاون الاقتصادي والامني وغيرها من مجالات التعاون. من جهته، شدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم على وجوب التصدي لكل من يحاول النيل من العلاقة بين العراق والكويت، وقال خلال لقائه وفداً إعلامياً كويتياً يقوم بزيارة بغداد حالياً “إن العلاقة العراقية الكويتية قدر البلدين لما تمتلكه من بعد تاريخي وجغرافي ومصالح مشتركة، وان المهمة مشتركة بين البلدين للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أفضل”. مشيراً إلى أن ردم الطائفية يحتاج إلى التواصل بين المذاهب، ومشدداً على أن المساحة الأكبر للطائفية ليست في الخلاف الفقهي وإنما المشكلة سياسية ولا بد أن تعالج سياسيا. وأكد الحكيم أن الانطلاقة العراقية نحو الأمام تحتاج إلى توحيد الموقف السياسي وبناء دولة مؤسسات تتصاغر أمامها الشخوص”، مشددا على ضرورة المشاركة في صياغة القرار داخل العراق، ولافتاً إلى أن العراق قطع أشواطاً من خلال حضور كل الكتل في المشهد السياسي والممثلة لكل مكونات الشعب، وأن بناء الدولة مسؤولية الجميع بالوصول إلى الشراكة الحقيقية. وعتب الحكيم على متهمي العراق بالتبعية قائلاً: “العراق متهم بالبحث عن الهوية، وأن عليه أن يثبت عروبته باستمرار بعد سنوات من الاتهام، لكن العراق دولة عربية استضافت القمة العربية التي لم يغب عنها سوى الدولة التي لم تدع وفقاً لقرارات الجامعة (سوريا)، والعراق اليوم يمسك العصا من الوسط، ويحافظ على علاقات متوازنة مع جميع الدول”. ........................................ المصدر: الاتحاد
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، أكبر مشغل للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة، وشركة "بايبتيك سوليوشنز مانوفاكتشرنغ" ومقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع اتفاقية مساطحة تمتد...المزيد
صرّح أمين عام اتحاد الغرف السعودية، وليد العرينان، إن هناك 350 شركة تركية مهتمة بالاستثمار في المملكة، ودور اتحاد الغرف التجارية تمكين الشركات الأجنبية من الدخول للسوق وربطها بالمستثمرين السعوديين.المزيد
أصدرت منظمة الصلب العالمية (وورلد ستيل) توقعاتها لعامي 2024 و2025، وتوقعت أن ينخفض الطلب العالمي على الصلب بنسبة 0.9 في المائة هذا العام إلى 1.75 مليار طن ثم يرتفع بنسبة 1.2 في المائة في عام 2025 إلى 1.77 مليار طن، بعد ثلاث سنوات من...المزيد