أعلنت شركة صناعات قطر عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 30يونيو 2012وذلك بتحقيق إيرادات بلغت 9.1مليار ريال قطري وصافي أرباح بواقع 4.0مليار ريال قطري، وتعد صناعات قطر إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة، وذات الأنشطة المتعددة في إنتاج وتوزيع وبيع نطاق كبير من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة صناعات قطر والعضو المنتدب: "لقد تابعت المجموعة أدائها لتتجاوز الأرقام القياسية لعام 2011 بتحقيق أعلى إيرادات نصف سنوية لها على الإطلاق، حيث بلغت الإيرادات الموحدة للستة أشهر الأولى لهذا العام مبلغ 9.1 مليار ريال قطري متفوقةً بذلك على السجل القياسي السابق لنفس الفترة من عام 2008، وبزيادة جديرة بالذكر بواقع 11.1% مقارنة بالنصف السنوي الأول من عام 2011".

 

أضاف: "استندت هذه المؤشرات على النتائج التشغيلية القوية لمشروع الأسمدة المشترك، قافكو، وذلك في أعقاب بدء عملية الإنتاج بمصنعي قافكو (5) و (6) الجديدين. الآن تتميز شركة قافكو بأنها أكبر منتج في العالم لكلٍ من الأمونيا واليوريا من موقع واحد، ويطيب لي أن أهنئ السيد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لشركة قافكو وعضو مجلس إدارة كلٍ من قطر للبترول وشركة صناعات قطر، وكذلك إدارة وموظفي شركة قافكو على هذا الإنجاز المتميز".

 

وبلغت الإيرادات في الربع الثاني مبلغ 4.7 مليار ريال قطري وصافي أرباح بواقع 2.1 مليار ريال قطري، أي بزيادة بنسبة 8.0% و 11.6% على التوالي مقارنة بالربع الأول لعام 2012. يمكن أن تعزى نتائج الربع الثاني القوية بشكل كبير إلى النتائج المذهلة لقطاع الأسمدة على أثر إنتعاش أسعار اليوريا وإطلاق مصنعي قافكو (5) و(6) ونمو معدلات التشغيل لقطاع البتروكيماويات بعد التوقف عن الإنتاج المخطط وغير المخطط له في الربع الأول وكذلك زيادة هوامش صافي الأرباح قبل الفوائد، والضرائب، والإهلاك والاستهلاك بقطاع الحديد و الصلب.

 

الإيرادات

 

وتعليقاً على أداء الإيرادات للمجموعة، قال السيد عبد الرحمن احمد الشيبي المنسق العام لشركة صناعات قطر: "سجلت المجموعة إيرادات بواقع 9.1 مليار ريال قطري للفترة المنتهية في 30 يونيو من عام 2012 وهو ما يمثل زيادة قوية بواقع 0.9 مليار ريال قطري أو مانسبته 11.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. إن الزيادة بالمقارنة السنوية للإيرادات من الممكن أن تعزى بشكل أساسي إلى نمو أحجام مبيعات قطاعي الأسمدة والصلب وذلك بعد بدء عمليات التشغيل التجاري في مصنعي قافكو (5) و (6)، وكذلك تحسن معدلات إنتاج الحديد المختزل مباشرةً والحديد المقولب الساخن (DRI/HBI) بمرافق الحديد والصلب الكائنة بمدينة مسيعيد. باستثناء ملحوظ لليوريا، شهدت المجموعة إنخفاضاً في الأسعار عبر مجموعة منتجاتها الرئيسية بالتماشي مع تراجع الطلب العالمي واستمرارعدم الاستقرار الاقتصادي".

 

ارتفعت الإيرادات مقارنة بالربع الأول من عام 2012 بمبلغ وقدره 351.0 مليون ريال قطري أو مانسبته 8.0% ، بسبب مزيج عاملي إنتعاش أحجام المنتجات البتروكيماوية بعد عمليات التوقف الرئيسية المخطط وغير المخطط لها لمصنع الإضافات البترولية التي شهدها الربع الأول، وكذلك الارتفاع الكبير في أسعار اليوريا والتي عوضت الانخفاض الكبير في الأحجام البيعية لكل من الحديد المختزل مباشرةً والحديد المقولب الساخن (DRI/HBI) والبليت (Billet).

 

نظرة قطاعية

 

بلغت إيرادات قطاع البتروكيماويات للنصف السنوي الأول 3.0 مليار ريال قطري، أي باخفاض بواقع 0.2 مليار ريال قطري، وبما نسبته 5.0% ، مقارنة بنفس الفترة من عام 2011. إن ما يقارب 106.0 مليون ريال قطري من الأداء السنوي السلبي للقطاع كان بشكل كبير نتيجة للتفاوت السلبي في أحجام الإنتاج بسبب التوقف المخطط وغير المخطط له في المشروع المشترك للإضافات البترولية. إجمالاً، فقدت كفاك 83 يوماً (الميثانول:42 يوماً )، (مصنع ثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير (MTBE: 41 يوماً) بسبب عمليات التوقف الرئيسية (النصف الأول من 2011 : 4 أيام). إن معدلات التشغيل عادت إلى حد كبير إلى وضعها الطبيعي في الربع الثاني وبمعدلات تشغيل ربعية بنسبة 83 % وبنسبة 113% لمنتجي الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير (MTBE) على التوالي. بشكل عام، كانت أسعار المنتجات منخفضة بشكل كبير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي باستثناء ملحوظ لمنتجي الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير حيث شهدت ارتفاعاً بلغت نسبته 18.5% و 4.7% على التوالي.

 

مقارنة بالربع الأول من عام 2012، فقد ارتفعت إيرادات قطاع البتروكيماويات بمقدار 0.3 مليار ريال قطري أو مانسبته 21.8%، وذلك في الربع الثاني، مع الملاحظة أن الزيادة الكبيرة في أحجام المبيعات قد تأثرت بشكل جزئي بتباين السعر السلبي البالغ 0.2 مليار ريال قطري. إزدادت أحجام المبيعات بالمقارنة الربعية بشكل كبير بعد عودة مصنعي الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير لشركة الإضافات البترولية إلى الوضع الطبيعي لها، هذا بالإضافة إلى ارتفاع الإنتاج لكل من الأيثيلين والبولي إيثيلين منخفض الكثافة. إغلق قطاع البتروكيماويات الربع بمعدل تشغيلي عام بنسبة 105% (للربع الأول 2012 : 88% ).

 

وذكر السيد الشيبي في تعليق له على مشاريع التوسعة الرئيسية والتي هي قيد التنفيذ في قطاع الأسمدة قائلاً: "إنه لمن دواعي سرور المجموعة بأن تؤكد نمو معدلات التشغيل في مصنع قافكو (5) والتدشين التجاري لمصنع قافكو (6). فالمشروعان هما من أكبر المشاريع التي تضطلع بها صناعات قطر بتكلفة إجمالية بلغت 10.9 مليار ريال قطري (حصة صناعات قطر). وسوف تعزز بشكل كبير الطاقة الإنتاجية للمجموعة لكل من الأمونيا واليوريا بنسبة 67% و86 % على التوالي كما يعزز من مكانة شركة قطر للأسمدة الكيماوية كأكبر منتج في العالم لكل من الأمونيا واليوريا من موقع واحد. أود أن أكرر على الأهمية القصوى لهذين المشروعين، بالاشتراك مع خط الإنتاج الثالث للبولي أثيلين منخفض الكثافة (LDPE) في تحقيق توقعات النمو متوسطة المدى لصناعات قطر.

 

إن الإيرادات والأرباح الإضافية السنوية من مصنع قافكو (5) ومصنع قافكو (6) وخط الإنتاج الثالث للبولي إثيلين منخفض الكثافة قدرت بمبلغ 3.1 مليار ريال قطري و2.0 مليار ريال قطري على التوالي، ستكون هذه المشاريع ذات دور فعال في دعم المجموعة لتحقيق موازنتها لعام 2012 والمقدرة بإيرادات بمبلغ 18.3 مليار ريال قطري وصافي أرباح بمقدار 8.3 مليار ريال قطري. أود هنا أن انضم إلى السيد رئيس مجلس إدارة شركة صناعات قطر والعضو المنتدب سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة في تهنئة الرئيس التنفيذي وإدارة وموظفي شركة قافكو على هذا الإنجاز المتميز".

 

إغلق قطاع الأسمدة الستة أشهر الأولى من عام 2012 بإيرادات بلغت 2.7 مليار ريال قطري، بارتفاع بلغ 0.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 27.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. لقد كان الأداء السنوي نتيجة لعاملي تأثير أحجام الأمونيا واليوريا الإضافية وكذلك التضخم الإيجابي القوي في أسعار اليوريا.

 

في أعقاب التدشين التجاري لمصنع قافكو (5)، (6) ارتفعت أحجام الأمونيا واليوريا بمانسبته 22.0% و11.8% على التوالي مقارنة بالنصف الأول من عام 2011، كذلك سجل القطاع فارقاً سنوياً في حجم المبيعات بقيمة 0.3 مليار ريال قطري. إن خطي إنتاج الأمونيا، وخطي إنتاج اليوريا للمشروعين هما الآن في مرحلة التشغيل الكامل مع معدلات تشغيل متفاوته عبر الخطوط الأربعة. سجلت خطوط الأمونيا الجديدة معدلات تشغيلية بواقع 85% و 87% بنهاية النصف الأول للسنة، في المقابل سجلت خطوط إنتاج اليوريا 100% و60% على التوالي.

 

تشير التوقعات بأن أحجام إنتاج اليوريا لمصنع "قافكو 6" ستزداد بثبات خلال النصف الثاني من عام 2012. كانت اليوريا هي الاستثناء الملاحظ بالنسبة للتباين السلبي الملحوظ في الأسعار بالمقارنة السنوية في قطاع الأسمدة؛ حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 17.4% لتسترد جزءاً كبيراً من الانخفاض الذي شهدته في الربع الأول.

 

وفي مقابل الربع الأول من عام 2012؛ فقد ارتفعت الإيرادات القطاعية بمقدار 0.2 مليار ريال القطري أو ما نسبته 14.1% بزيادة كبيرة في أسعار الأمونيا واليوريا (34.5% و 13.5% على التوالي)، هذا بجانب الزيادة في أحجام الأمونيا الناتجة عن تدشين خط إنتاج الأمونيا الثاني في مصنع قافكو-5، كانت تلك هي العوامل الرئيسية لهذه الزيادة. أما أحجام اليوريا فقد انخفضت انخفاضاً طفيفاً بمقدار 7.1% حيث لم تكن أحجام اليوريا الأولية من قافكو-6 كافية للتعويض عن حالات الانخفاض المرتبطة بعمليات التوقف.

 

بلغت إيرادات قطاع الحديد والصلب للنصف الأول مبلغا وقدره 3.3 مليار ريال قطري بزيادة بواقع 0.5 مليار ريال قطري أو ما نسبته 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبانخفاض قدره 0.1 مليار ريال قطري أو ما نسبته 8.5% عن الربع الأول من عام 2012.

 

كانت الزيادة بالمقارنة السنوية مدعمة بصورة كبيرة بزيادة أحجام الإنتاج من الحديد المختزل مباشرةً والحديد المقولب الساخن (DRI/HBI) وكذلك الطلب الإقليمي القوي على حديد التسليح، بينما كان الانخفاض من ربع لآخر متوقعا بعد الأداء القياسي للربع الأول والذي شهد تسجيل ثاني أعلى إيرادات ربعية منذ تأسيس المجموعة في عام 2003.

 

أغلقت معدلات التشغيل الخاصة بالحديد المختزل مباشرةً والحديد المقولب الساخن (DRI/HBI) النصف السنوي الأول والربع الثاني عند 103% و 98 % على التوالي، بزيادة 11 نقطة مئوية مقارنة بالنصف السنوي الأول من عام 2011 وبانخفاض 11 نقطة مقارنة بالربع الأول من عام 2012. انخفضت أسعار الحديد المختزل مباشرةً والحديد المقولب الساخن (DRI/HBI) بشكل كبير منذ منتصف عام 2011، بواقع 12% تقريباً بينما انخفضت أسعار حديد التسليح بواقع 1.3% مقارنة بنفس الفترة.

 

الأرباح والهوامش

 

فيما يختص بأرباح المجموعة فقد علق السيد/ الشيبي قائلا: "لقد حققت المجموعة أرباحا نصف سنوية مشرفة بلغت 4.0 مليار ريال قطري وهي تتماشى بشكل كبير مع توقعات الموازنة التقديرية. بصورة أساسية فقد تعزز صافي الأرباح بتحسن أحجام منتجات الأسمدة بعد التدشين التجاري لمصنع قافكو -5 و مصنع قافكو -6 خلال النصف الأول من عام 2012. كما تم رصد العديد من معوقات الأرباح والتي نتج عنها انخفاض طفيف في الأداء السنوي.

 

يظل قطاع البتروكيماويات المساهم الرئيسي في أرباح المجموعة بما يمثل حوالي 40% من صافي الأرباح والأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك؛ لكن من المتوقع أن يتغير هذا مع تقدم العام والاستفادة من المزيد من إنتاج الأمونيا واليوريا.

 

بلغ صافي أرباح المجموعة للستة أشهر الأولى من عام 2012 مبلغا وقدره 4.0 مليار ريال قطري بانخفاض قدره 0.1 مليار ريال قطري بما نسبته 3.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت أرباح الربع الثاني 2.1 مليار ريال قطري بزيادة قدرها 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 11.6% مقارنة بالربع السابق. أما الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك لنصف العام فقد بلغت مبلغ 4.6 مليار ريال قطري بزيادة قدرها 0.1 مليار ريال قطري أو ما نسبته 2.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك للربع الثاني مبلغا قدره 2.5 مليار ريال قطري بزيادة قدرها 0.3 مليار ريال قطري أو ما نسبته 14.0% عن الربع الأول.

 

إزدادت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك هامشياً بالمقارنة السنوية بسبب زيادة الحديد المختزل مباشرةً والحديد المقولب الساخن (DRI/HBI) وكذلك الأسمدة بالتزامن مع ارتفاع أسعار اليوريا. قابل ذلك عدد من العوامل تشمل، (i) الهبوط العام في أسعار المنتجات (ii) إنخفاض حجم الإنتاج للمنتجات البتروكيماوية عقب العديد من عمليات التوقف المخطط لها وغير المخطط لها في مشروع المجموعة المشترك للإضافات البترولية، (iii) الخسائر في واحدة من الشركات التابعة لشركة الأسمدة (مقابل النصف الأول 2011: – 68.8 مليون ريال قطري)، (iv) الخسائر في اثنتين من الشركات الزميلة لشركة الحديد والصلب (مقابل النصف الأول 2011: -61.3 مليون ريال قطري)، (v) المخصص الخاص بمراجعة طفيفة لعقد الغاز الطبيعي (- 49.0 مليون ريال قطري)، (vi) الالتزامات الإضافية الخاصة بشرط الأخذ أو الدفع المتعلقة بعقد توريد الغاز الطبيعي لمصنع قافكو -5 (مقابل النصف الأول 2011 : - 23 مليون ريال قطري)، (vii) تضخم الأجور والرواتب السنوية في أواخر عام 2011 بالزيادات التي أقرتها الدولة في رواتب المواطنين القطريين. تأثر صافي الأرباح بشكل كبير بأعباء الاستهلاك الإضافية بعد رسملة أصول الأسمدة البالغة 8.9 مليار ريال قطري (مقارنة بالنصف الأول لعام 2011: -145.0 مليون ريال قطري) وكذلك تسجيل تكلفة التمويل المصاحبة (مقارنة بالنصف الأول لعام 2011: - 50.7 مليون ريال قطري).

 

مقابل الربع الأول من عام 2012، فقد قاد قطاع الأسمدة الزيادة في كل من الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك، وصافي الأرباح، وكذلك الاستفادة من ضعف المقارنة حيث إن الربع الأول قد تأثر بعدة أمور منها ارتفاع تكلفة مخزون الصلب والخسائر الكبيرة لشركتين زميلتين لشركة الصلب التابعة (مقارنة بالربع الأول من عام 2012: 10.7 مليون ريال قطري).

 

المركز المالي

 

بلغ إجمالي الأصول كما في 30 يونيو 2012 مبلغ 36.1 مليار ريال قطري، بانخفاض طفيف عن نهاية عام 2011 بمقدار 0.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 1.7%. فانخفاض أرصدة النقد والودائع قصيرة الأجل كانت العامل الرئيسي لهذا الانخفاض حيث بلغت توزيعات الأرباح السنوية (- 4.1 مليار ريال قطري) سداد الديون (- 0.3 مليار ريال قطري) أكثر من أن تعوضها التدفقات النقدية القوية من العمليات التشغيلية (+ 3.9 مليار ريال قطري).

 

هذه التدفقات النقدية القوية من العمليات مقرونة بالانخفاض الكبير في المصروفات الرأسمالية (مقارنة بالنصف الأول لعام 2011: + 0.7 مليار ريال قطري) قد ساعدت في نمو بمقدار 0.7 مليار ريال قطري في التدفقات النقدية الحرة. من المتوقع أن تستمر التدفقات النقدية الحرة قوية على المدى المتوسط مع تقدم المجموعة نحو نهاية برنامج استثماراتها الرأسمالية الحالي وإنخفاض نفقاتها الرأسمالية. وكذلك، من المتوقع زيادة سداد الديون، استمرار انخفاض نسبة الدين إلى حقوق الملكية2 من مداها التاريخي (30% إلى 35%) بسبب عملية السداد، مغلقة نصف العام عند 25.9% (2011: 26.2%).

 

تحويل قطر للبترول لأسهم في شركة صناعات قطر

 

بناء على قرار المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار بتحويل عدد 104.500.000 سهم مملوكة لقطر للبترول في رأس مال صناعات قطر لصالح الصندوق المدني والصندوق العسكري التابعين للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، فقد علق السيد/ الشيبي قائلا: "إن هذا القرار سوف يخفض من الحصة التي تملكها قطر للبترول في صناعات قطر من 70% إلى 51% ويزيد من حصة الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بنفس القدر".

 

"ومن وجهة نظر صناعات قطر أن تحويل الأسهم هذا سوف يعزز من أهمية وروابط الشركة مع دولة قطر. لقد تأسست صناعات قطر في عام 2003 بهدف تعزيز اثنتين من سياسات الدولة الرئيسية المتمثلة في تنويع الاقتصاد وتوزيع الثروة. ومن خلال زيادة المساهمة المباشرة للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، تكون الآن صناعات قطر قد حققت الغرض منها بتوزيع الثروة بأسلوب آخر حاسم".

 

لقد تم التحويل في يوليو 2012 وبناء على ذلك فقد تم تعديل سجل مساهمي المجموعة. لن يكون لعملية التحويل أي تأثير على حقوق قطر للبترول، بما فيها تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

 

مشروع قطر للبترول وقابكو

 

أكد السيد/ الشيبي التصاريح السابقة التي أوردها الدكتور/ محمد يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لقابكو، أحد مشروعات المجموعة المشتركة للبتروكيماويات، فيما يتعلق بالتقارير الصحفية الخاطئة الخاصة بمجمع البتروكيماويات الضخم في رأس لفان والذي تمتلك فيه صناعات قطر حصة 16%،: "إن المشروع يسير كما هو مخطط له وليس هناك أي تغيير سواء في الجدول الزمني أو في قائمة المنتجات أو أسماء المساهمين أو حصصهم قيد المشاركة، ولا يزال مجمع البتروكيماويات يشكل جزءاً هاماً في خطة نمو صناعات قطر وخططها نحو التنويع حتى نهاية هذا العقد.