خاص - شبكة الحديد والصلب

أكد الأستاذ هاشم الدجوي رئيس مجلس إدارة الشركة الماسية للصلب في حوار له لـ (شبكة الحديد والصلب) حول أزمة الدولار ومدى تأثيرها على السوق المحلي حيث أشار إلى أنها أزمة مؤقته ولها حلول سريعة من أهمها ترشيد الأستهلاك والأهتمام بقطاع السياحة.

وأضاف الدجوي أن أزمة الدولار مؤقتة وليس لها التأثير البالغ  على قطاع الحديد وأرتفاع الأسعار بالسوق كما توقع البعض، حيث أن الطلب بالسوق المحلي حالياً محدود .. ولا يوجد إلا تجاوزات ضئيلة جداً .. لكنها لا تؤثر على الأرتفاع العام للأسعار بالسوق، ولا تصل لضرر بليغ.  

وحول تأثر الإنتاج المحلي بأرتفاع الدولار قال الدجوي: أنه من المؤكد تأثر حركة الإنتاج بأرتفاع الدولار لاستيراد خامات الإنتاج بالدولار، لكنه ليس بالضرر البليغ وإلا ظهر هذا التأثير في زيادة واضحة في الأسعار بالأسواق، ويظهر هذا بوضوح في قطاعات أخرى غير الحديد.

كما أوضح الدجوى خلال الحوار أنه على الرغم من صغر حجم إنتاج المصانع إلا أنه يغطي احتياجات السوق المحلي.       

وحول رؤيته المستقبلية في حل هذه الأزمة أشار الدجوي إلى تفاؤله بنفراج الأزمة بمجرد ضخ أي كمية من الدولار  إلى الأسواق تعمل على أنسيابية وسيولة بالأسواق، وتعود الأسعار إلى طبيعتها، أو أفضل من الأوضاع الحالية لضعف الطلب بالأسواق.

وأوضح الدجوي في سؤال له حول العلاقة بين أرتفاع الدولار  ورسوم الإغراق على الحديد المستورد قال: أنه لا يوجد أي علاقة أو تأثير بين أرتفاع الأسعار ورسوم الإغراق.

كما وجه رسالة إلى التجار أكد فيها أن الأزمة الحالية الخاصة بالدولار أقل بكثير من الأزمات السابقة التى مرت على قطاع الحديد.

وفي كلمته للمصنعين أنهم في موقف لا يحسدوا عليه بسبب التوقف المؤقت الذي يمر بالصناعة، إلا أنه وقتي، كما أعرب عن تفاؤله بأنفراج الأزمة قريباً.

وفي ختام لقائه أشار هاشم الدجوي إلى  أنه يجب علينا ترشيد الإستهلاك والأهتمام بالسياحة وتدعيم  موارد الدولار .