أكدت شركة الحديد والصلب المصرية التابعة لقطاع الأعمال، أن محمد عمر العامل بها ليس قياديا عماليا، وأنه يعمل طبقا لسياسات دار الخدمات النقابية والعمالية.

.

ولفت بيان للشركة إلى أن "دار الخدمات" أرسلت بيانا رسميا به أخطاء لغوية، كما أنها محض ادعاء لأنها أسست زعمها بأن هناك إعلاء لـ"النزعات الانتقامية والشخصانية"، مضيفة أن الشركة بها 2500 عامل يعانون من أمراض مزمنة وليس عمر فقط.

.

كان محمد عمر، أعلن عن إضرابه عن الطعام يوم الثلاثاء الماضى لتعرضه لتعسف إدارى بنقله من عمله وإيقافه عن العمل بعد ذلك وحرمانه من أجر أربعة أشهر متتالية، وفقال لما ذكره بيان صادر عن دار الخدمات النقابية التى تبنت حالة العامل.

.

من جانبها، انتقدت الشركة، فى بيانها، إطلاق لقب "قيادى عمالى" على محمد عمر لأنه ليس هناك جهة لها السلطة لمنح هذا اللقب، واستشهدت الشركة بقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 بشأن التزامها بمعايير الصحة المهنية التى يخضع لها العاملين، وأن المهندس محمد سعد نجيدة رئيس مجلس الإدارة قام بتشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ إجراءات تحويل الحالات المرضية من العاملين بالشركة للعرض على اللجان الطبية بالقرار رقم 49/2013 برئاسة المحاسب سامى أحمد فرج المتنازى رئيس قطاعات الشئون الإدارية بالشركة.

.

من جانبه، أكد الدكتور جمال سليمان مدير عام العلاقات العامة بالشركة، أن اتهامات محمد عمر عن الشركة وإجراءاتها التعسفية أنها مرسلة لا دليل عليها وهى عبارات تخلو من ثمة دليل واحد، لأنها عبارات كلية فارغة من المعنى والحقيقة، مشيرًا إلى أن العامل هو من طلب نقله.

اليوم السابع ...