قالت فاروس للأبحاث، إن تخمة المعروض العالمي من الحديد بسبب فائض الطاقة الإنتاجية للصين، يهدد شركات الحديد في مصر، وبخاصة شركة "حديد عز". وأضافت "فاروس" في تحليل لها، أن الظروف العالمية للحديد تُشير إلى الأضرار التي ستصل إلى مصانع وشركات الحديد في مصر، ومن ضمنها "حديد عز"، مما يدعو إلى تكرار المخاوف بشأن توقعات "حديد عز" في الفترة المقبلة. وأشار "التقرير" إلى أن واردات مصر للحديد من الصين، وتركيا، وأوكرانيا، ارتفعت بنسبة 8% منذ بدء تنفيذ رسوم  الإغراق على واردات الصلب، مما يعني أن رسوم الحماية الجمركية لصناعة الحديد في مصر غير كافية لمواجهة الإغراق. وأوضح "التقرير "أن ظروف الإغراق الحالية ووفرة المعروض العالمي سيضغط على السوق المصري، ويحد من قدرة المصانع المصرية على المنافسة العالمية. وكشف "التقرير" أن عدم قدرة المصانع المصرية على مواكبة المنافسة العالمية يرجع أساساً إلى نقص الغاز الطبيعي، ونقص العملات الأجنبية، والذي أعاق قدرة مصانع الحديد لتأمين واردات المواد الخام، حيث إن 95% من المواد الخام لإنتاج الحديد إما مستوردة، أو يتم شرائها بالدولار.