أخبار العراق

ko

العراق: رغم القوة الإنتاجية والجودة ومنافسة المستورد لمعمل الانابيب بالبصرة إلا أن الوزارات تلجأ للا

الأحد 08 فبراير 2015 04:41 مساءً المشاهدة(5490)

طالبت شركة الحديد والصلب في محافظة البصرة، الوزارات الاتحادية والمؤسسات الحكومية بشراء منتجاتها من الانابيب الملحومة حلزونيا لدعم المنتج الوطني وتقليص ازمة رواتب الشركة التي تعتمد على التمويل الذاتي.
وقال مدير عام الشركة عباس حيال  إن "معمل الانابيب الملحومة حلزونيا ينتج حاليا انابيب باقطار مختلفة وبمواصفات عالمية، وهو قادر على توفير جميع احتياجات وزارتي النفط والموارد المائية وباسعار اقل من المستورد وبنفس المواصفات".
 
واضاف حيال ان "المعمل نفذ طلبية 4 كم لصالح الشركة العامة لخطوط الانابيب، وفي النية تنفيذ طلبية 2 كم لشركة نفط الجنوب، ولكن هذه طلبيات قليلة مقارنة مع القدرة على الانتاج للمعمل والاحتياج الفعلي لوزارتي النفط والموارد المائية".
 
وبين حيال ان "بعض الدوائر والوزارات تلجأ الى حيلٍ لاستيراد الانابيب من خارج البلاد وبنفس المواصفات وباسعار مرتفعة عن اسعارنا لوجود مصلحة شخصية لبعض المسؤولين"، داعيا "رئاسة الوزراء الى الزام جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بشراء منتجات شركة الحديد والصلب".
وينتج المعمل أنابيب بأقطار مختلفة وحسب المواصفات العالمية المعتمدة وبكمية 200 ألف طن سنوياً بعد ان أضيفت له خطوط أنتاج جديدة عام 2012، لكنه لايزال يعاني من ضعف اقبال الوزارات العراقية لابرام العقود. وأفتتح المعمل عام 1972.
 
...............
اخبار العراق



اسفل الاخبار
arkan
incosteel news
infit- news
soy

اخبار متعلقة

العراق يبدأ إنشاء مشروع للهيدروجين الأخضر بسعة 800 طن سنوياً
المشاهدة(833)

بدأت وزارة النفط العراقية، إنشاء مشروع للهيدروجين الأخضر، لصالح شركة مصافي الجنوب بطاقة 800 طن سنوياً مع محطة الطاقة الشمسية بسعة 130 ميغاواط، وفقاً لبيان صادر عن الوزارة اليوم.المزيد

العراق يطلق مشروعاً لربط آسيا وأوروبا بـ17 مليار دولار
المشاهدة(914)

أطلق العراق ، مشروعاً بقيمة 17 مليار دولار لربط ميناء مهم للسلع على ساحله الجنوبي بالحدود مع تركيا عبر مد شبكة سكك حديدية وطرق. المزيد

العراق: شركتا العامة للحديد والصلب وإبن ماجد توقعان عقداً لتركيب معدات مصنع الصلب
المشاهدة(799)

وقعت شركتا الحديد والصلب وبن ماجد العامة عقدا لتركيب معدات معمل الصلب في الشركة. المزيد

اضف تعليق