يتطلع المشترون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحصول على العروق بسعر يعادل 590 دولاراً بالطن فوب البحر الأسود أو أدنى من ذلك مما يدفع بالتجار للبحث عن هذه المادة دون هذا المستوى حسبما صرح متعاملون بالسوق.

من ناحية ثانية تحافظ المصانع على سعر 600 دولاراً بالطن فوب "كمستوى إرشادي" لإنتاج الشهر القادم بالرغم من إبرام صفقتين بسعر 590 دولاراً بالطن فوب يوم الإثنين على خطابات الاعتماد و إجراء مناقصات إنتاج شهر حزيران بمتوسط سعر نفس المستوى.

ويتطلع المستوردون المصريون لإجراء صفقات بسعر 610 دولاراً بالطن سي إف أر للطلبيات الجديدة بينما يعرض الموردون الروس موادهم بسعر 615 دولاراً بالطن سي إف أر مرمرة وإزمير بالرغم من أن الطلب من مصانع إعادة الدرفلة كان أقل بحوالي 10 دولارات بالطن.

في هذه الأثناء استهدف المشترون في كل من عُمان و الإمارات سعر 640 دولاراً بالطن سي إف أر لكمية 10 آلاف طناً أو حوالي 590 دولاراً بالطن فوب البحر الأسود. كما أن سوق قضبان التسليح الراكدة إقليمياً تعيق حصول أي ارتفاع في أسعار العروق. في نفس الوقت هناك أنباء عن إبرام صفقة إقليمية لتصدير العروق من مصنع في الشرق الأوسط إلى السعودية لكن لم يتم تحديد الكمية والسعر وقت كتابة هذا التقرير.

هناك إشارة واضحة على أن المصانع تتحدث الآن عن تعديلات في الإنتاج بدلاً من تخفيض عروض الأسعار من أجل تغيير ديناميكية السوق. " صحيح أن بعض المنتجين يبحثون عن كميات الآن بما أن الواقع يثبت أنه من الصعب تغيير الأجواء عبر الأسعار" على حد قول أحد المنتجين.

..................
المصدر: SBB