بدأت شركة " حديد الإمارات " فى 21 مارس الماضي بتلقي طلبات شراء منتجها الجديد " الألواح الإرتكازية " التي تستخدم كحواجز لدعم الحفريات وهو منتج من المقاطع الإنشائية الثقيلة من منتجات القيمة المضافة التي طورتها الشركة منذ حوالي عامين لتصبح المؤسسة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تصنع هذه المنتجات. وصرح سعادة المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات..أنه تلبية لمتطلبات العملاء وبهدف تنويع منتجات الشركة وتعزيز إمكانياتها وتطوير طاقاتها فقد طورت مجموعة من منتجات الألواح الإرتكازية بتكنولوجيا متطورة وخصائص تلبي المتطلبات الإنشائية والعمرانية بكلفة أقل وجودة أفضل. وأوضح أن الألواح الإرتكازية هي ألواح معدنية يتم استخدامها في أعمال الحفر المؤقتة لعزل منطقة العمل في حال وجود مياه جوفية.. مشيرا إلى أنه في مطلع عام 2012 بدأت الشركة تطوير الألواح الإرتكازية وبعد سنة تم اختبارها بنجاح مما شجعها على المضي قدما في عملية الإنتاج. وأشار إلى أنه صنعت " حديد الإمارات " في الأول من شهر ديسمبر 2013 الألواح الإرتكازية المعروفة بالرمز التسلسلي " ISZ18 " والمصممة على شكل حرف " Z "إضافة إلى بيع أول ألف و 750 طنا منها لعملاء في بريطانيا وهولندا وبولندا خلال شهر مارس 2014 على أن تليها كميات أخرى تتجه قريبا نحو الأسواق الأوروبية الأخرى والأسواق الأميركية والعربية. وأكد أن الجهود منصبة حاليا على تطوير خمسة منتجات أخرى من ضمن مجموعة الألواح الإرتكازية ستدخل الأسواق المحلية والعالمية تباعا خلال العامين القادمين على أن تكتمل السلسلة بحلول العام 2017 .. إضافة إلى منتجات القيمة المضافة مثل أسلاك الحديد المدرفلة العالية ومتوسطة الكربون والمنتجات الأخرى المستخدمة في الصناعات التحويلية. وأضاف أنه بحسب الدراسات التي أعدتها " حديد الإمارات " فإن الطلب على الألواح الإرتكازية في منطقة دول الخليج العربية يبلغ حوالي 80 ألف طن سنويا. وقدر الرميثي إنتاج وحدة درفلة المقاطع الإنشائية الثقيلة من الألواح الإرتكازية بحوالي 150 ألف طن سنويا وفقا لحجم الطلب عليها..معربا عن أمله أن تتمكن حديد الإمارات قريبا من تحقيق القيمة المضافة لغالبية منتجاتها لتعزيز قدراتها على التنافس بقوة في الأسواق المحلية والإقليمية. وأشار إلى أن حديد الإمارات تعتبر أول وأكبر مجمع صناعي متكامل للحديد في الدولة ينتج حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية الثقيلة. وقال الرميثي إن لشركة تأسست خلال عام 1998 وبدأت مرحلة الإنتاج الفعلي عام 2001 ثم انطلقت لتنفيذ برنامج شامل لتوسعة مجمعها الصناعي على مراحل رفعت الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى 3.5 مليون طن سنويا وبتكلفة إجمالية بلغت 11 مليار درهم حوالي ثلاثة مليارات دولار أمريكي. وقال الرميثي أن الشركة تسعى إلى الإنتقال بوحدة " درفلة المقاطع الإنشائية الثقيلة " إلى مرحلة جديدة يرتفع فيها مستوى الإنتاج ليصل إلى حدود المليون طن سنويا خلال فترة زمنية قد لا تتعدى الثلاث سنوات تتمكن خلالها من تطوير منتجاتها. موضحا أن الوحدة حاليا تصنع مجموعة من المنتجات تتنوع بين المقاطع الإنشائية المتوسطة والثقيلة والضخمة بقياسات يتراوح عمقها بين 200 و1016 ملليمترا.
................
وكالة أنباء الإمارات
تحتضن مدينة دبي اليوم، 18 نوفمبر، مؤتمر فاست ماركتس الشرق الأوسط 2024، الذي يستمر حتى 20 نوفمبر، وذلك في مركز مدينة جميرا للمعارض والمؤتمرات. يشارك في هذا الحدث أكثر من 50 دولة و1300 مشارك من قيادات وخبراء قطاع الحديد والصلب...المزيد
قفزت صادرات الإمارات إلى الهند قفزت بنسبة 70.37 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 7.2 مليارات دولار في أكتوبر الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة الهندية.المزيد
انضمت مملكة البحرين ودولة الإمارات لمبادرة مسرّع الانتقال الصناعي (Industrial Transition Accelerator - ITA) ، الداعمة للمشاريع الصناعية الخضراء، كأول دولتين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتوسيع نطاق جهود خفض الانبعاثات...المزيد