باعت شركات صناعة الصلب التركية قضبان التسليح إلى العاملين في التخزين في اليمن والإمارات العربية المتحدة لشحنات شباط – آذار إلا أن المنتجين يخشون أن تكون المبيعات إلى الولايات المتحدة صعبة حتى منتصف شهر نيسان على أقرب حد ... هذا ما قاله المشاركون في السوق لبلاتس.

تم إنجاز المبيعات إلى بلدان الشرق الأوسط بسعر 570 دولاراً بالطن المتري سي إف ار (عدن ودبي) لتوريدات شهر آذار وبلغ إجمالي المبيعات /90/ ألف طناً مترياً بتشغيل  فرن قوس كهربائي واحد في هذا العمل وإلى الإمارات العربية المتحدة يتم عرض شحنة أخرى في شهر آذار بنفس مستوى الأسعار والذي ان تم تثبيته ربما يصل بالمستوردات المقرر أن تشحن من تركيا في شباط وآذار إلى /200/ ألف طناً مترياً ، ويعود ذلك على نحو جزئي إلى تخفيض في الإنتاج المحلي من قضبان التسليح في الإمارات العربية المتحدة خلال هذين الشهرين ، لكنه يوحي أيضاً بتحسن الطلب هناك.

قال أحد تجار قضبان التسليح في اسطنبول: " تقدم المعامل هذه المستويات من الأسعار  إلى أسواق مختارة: الإمارات العربية المتحدة والسعودية و..... ، على سبيل المثال".

كذلك يقوم المنتجون الأوكرانيون بغلغلة أسواق التصدير بعروض أسعار أدنى ، منخفضة  حتى 520 دولاراً بالطن المتري فوب نيكولاييف والذين يدخلون أسواقاً مثل الجزائر ولبنان ومصر ، وأضاف هذا التاجر قائلاً : "أن أوكرانيا لاتشكل ضغطاً مباشراً على مبيعات تركيا – الخليج العربي لكنها سوف تؤثر بسعر السوق".

في هذه الأثناء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ذكر المصدرون في معامل الصلب التركية بعد عدد من الحجوزات في شهر كانون الثاني أنه لم توجد كمية كبيرة من النشاط إلى خليج الولايات المتحدة من شرق المتوسط ، ويعود ذلك إلى أن المادة التي تصل بعد منتصف   نيسان سوف ينظر بها بموجب التحقيق المضاد للإغراق.

وقال أحد المصدرين: "بسبب هذا التحقيق فإن سوق الولايات المتحدة لا تعمل كالسوق العالمية (بالنسبة لقضبان التسليح)، ويظهر ذلك من خلال عروض جنوب أوروبا إلى خليج الولايات المتحدة، وهي أعلى من عروض أي مكان آخر".

.............

الصلب العربي