افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، اليوم الأربعاء، النسخة الرابعة لمنتدى التعدين الدولي بالرياض.

 

وقال الخريف، خلال كلمته الافتتاحية، إن مؤتمر التعدين الدولي في نسخه الماضية حقق نجاحا وأهدافه المنشودة حيث تمكن في غضون سنوات قليلة أن يصبح المنصة العالمية الأبرز في قطاع المعادن عالميا، وأن يسهم في تشكيل مستقبل القطاع وتحقيق نموه المستدام.

 

وأضاف الخريف، أنه خلال السنوات الماضية أصبح المنتدى منصة عالمية رائدة لدعم ومؤازرة قطاع المعادن عالميا، والذي يوضح بشكل فريد الآثار الإيجابية التي يمكن أن يحظى بها هذا القطاع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

 

وتابع: "خلال هذه النسخة تحت عنوان عام الأثر نجتمع بالتزام مشترك لمعالجة بعض أهم التحديات في عصرنا لضمان الاستدامة في تحول الطاقة ومعالجة العجز في بعض إمدادات الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي للجميع. المنتدى تطور ونما في حجمه حيث زاد العدد من 3500 شخص إلى حضور أكثر من 20 ألف هذا العام، ومشاركة 230 متحدثا من بينهم أبرز 11 رئيسا تنفيذيا من أكبر شركات التعدين عالميا إلى جانب القادة من القادة ومراكز البحث وممثلين من المنظمات الدولية".

 

وأضاف قائلا: "منتدى التعدين منصة عالمية للحوار الضروري بشأن مستقبل المعادن، والأكثر أهمية من ذلك المنجزات الملموسة والأثر البين الذي نتج عن المنتدى. في المنتدى الأخير أعلنا عن مبادرات رئيسية، وأحزرنا تقدما فيها؛ حيث تم العمل على صياغة مسودة للإطار الدولي للمعادن المهمة بهدف التنمية الصناعية الدولية وضمان إمدادات المعادن الضرورية لضمان تحول الطاقة، وأعلنا عن أول 9 مراكز تميز لإنشاء شبكة عبر قارة أفريقيا ووسط وشرق آسيا لبناء القدرات ولتدريب الجيل القادم من قادة القطاع".

 

وقال الخريف: "كما أحرزنا تقدما كبيرا في الإمداد المسؤول وأولوياته مع التركيز على الشفافية والاعتمادات وإصدار الشهادات والتواصل لتحقيق القيمة الاقتصادية والاجتماعية، وفي المملكة نفخر بالقيادة حيث تنير رؤية 2030 الطريق وأصبح قطاع التعدين من أسرع القطاعات نموا على الصعيد العالمي مع إمكانيات معادن تقدر بـ 2.5 تريليون دولار، وتركيزها على الأطر التنظيمية والابتكار والبنية التحتية والتنمية، ساعد المملكة لتكون في مصاف الدول الأولى كوجهة استثمارية في المعادن  من ناحية الاستكشاف والاستثمار، نروج لهذا العام لفرص الاستكشاف والتنقيب القادمة عبر 5 آلاف كيلومتر مربع من أماكن المعادن الواحدة".

 

وأفاد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بأن برامج التحفيز التي أطلقت خلال السنة الماضية تؤتي ثمارها اليوم بالفعل من خلال 6 شركات تلقت التمويل، واليوم نطلق اليوم "مبادرة استوديو الابتكار التعديني" والتي صممت لجذب المهارات والمواهب العالمية ولتسريع التقنية الحديثة وهذه إحدى خطوات لتحقيق رؤية الرياض لتكون هي "سيليكون فالي" أو واي السيليكون في مجال التعدين.

 

المصـــدر: مباشـــر – الرياض