تجري الآن شركة التعهدات البحرية المقيمة مباحثات مع مستثمرين بشأن إقامة حوض لتحطيم السفن في الإمارات العربية المتحدة والذي سوف يقوم بتوريد الخردة إلى شركات إقليمية لصناعة الصلب – والكثيرون منهم يزيدون من طاقاتهم  في الصهر – وذلك وفقاً لمايقوله المدير التنفيذي في الشركة ، بول هك .
من المقرر أن يبدأ الحوض بمثابة مشروع ارشادي في الاثني عشر شهراً القادمة بطاقة إنتاجية للخردة تبلغ 12000-15000 طناً مترياً سنوياً ، وبعد السنة الأولى من التشغيل سوف يجري تحديثه لكي يتعامل مع ناقلات نفط كبيرة وناقلات ضخمة والسفن التي تحمل الحاويات بطاقة إنتاجية تبلغ 3 ملايين طناً سنوياً ، كما تفكر الشركة ملياً أيضاً ببناء منشأة مماثلة في البحرين .
وقال المدير العام : "أنتم لديكم (معامل للصلب) في عمان معدة للتوسع والتي تستعمل الخردة المحلية كمادة أولية ويتم الحصول على بعضها من الإمارات العربية المتحدة كما أن طاقة الصهر آخذة بالازدياد أيضاً في الإمارات العربية المتحدة والبحرين ، وإن صلب السفن            من نوعية جيدة جداً ، لذلك فإنكم سوف تحصلون على نوعية جيدة من الخردة مرغوبة لمعامل الصلب" .
وأضاف بأن الإمارات العربية المتحدة تقع في موقع جيد تماماً كنقطة في منتصف الطريق لاستخراج الخردة من السفن بين دولتين لتحطيم السفن خاضعتين لأنظمة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة البيئية الصارمة وتركيا والصين ، الأمر الذي يعطيها ميزة على بنغلادش والهند حيث أعمال المراقبة أقل صرامة .
استناداً لتقديرات بلاتس سوف تأتي السعودية على الخط بحوالي ثمانية ملايين طناًمترياً سنوياً من الطاقة الإنتاجية للصلب الخام حتى عام 2016 في حين أن عمان سوف تشهد مليونين إضافيين سنوياً من الأطنان المترية والإمارات العربية المتحدة بـ 1.6 مليون طناً مترياً سنوياً بحلول عام 2015 ، كل هذا سوف يعتمد على إما فرن القوس الكهربائي أو على فرن الحث ، الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من الخردة وحديد الاختزال المباشر .