أخبارالأمارات

kandil

أخبار - الإمارات:الغريرللحديد والصلب تضاعف طاقتها الإنتاجيةللحديد المجلفن بافتتاح خط انتاج جديد

الأحد 21 أبريل 2013 03:47 مساءً المشاهدة(1402)

 

 
 
تتأهب الغرير للحديد والصلب، أول مجمع لدرفلة لفائف الحديد والحديد المجلفن على البارد في الإمارات العربية المتحدة، لمضاعفة طاقتها الإنتاجية منالحديد المجلفن، وذلك بعد توقيعها لاتفاقية مع شركة CMI-FPEالهند لتوريد خط انتاج جديد للحديد المجفلن (CGL) ومطحنة SkinPass Mill.
 
وتتمتع الغرير للحديد والصلب، وهي مشروع مشترك بين مجموعة الغرير، إحدى المجموعات الصناعية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، وعملاق صناعة الحديدالعالمي شركة نيبون للصلب وسوميتومو للمعادن اليابانية، بطاقة انتاج للحديدالمجلفن تبلغ 200,000 mts، وسترتفع الطاقةالانتاجية إلى 400,000 mts مع توريد خط الانتاج الجديد للحديد المجلفن وخط Skin Pass منالشركة الهندية، وهي شركة تابعة لمجموعة CMIالبلجيكية،وستتيح زيادة السعة للشركة تعزيز صناعة التغليف اللوني في الشرق الأوسطمن خلال توفير الحديد المجلفن بجودة متفوقة في المنطقة.
 
وقام وفد عالي المستوى من شركة CMI-FPEبقيادة جان غورب، المدير العام،وديباك خانا، مدير العمليات بزيارة إلى دبي في اليومين الأولين من أبريل الجاريلإكمال تفاصيل توريد خط الحديد المجلفن، وذلك قبل توقيع عقد رسمي في وقت لاحق منهذا الشهر لتصميم وتوريد وتركيب الخط.
 
وفي تعليق له، قال أبوبكر حسين، الرئيس التنفيذي لشركة الغرير للحديدوالصلب، "على الرغم من أن خط الحديد المجلفن هذا كان جزءً من خطة عملناالأصلية، إلا أن الأمر استغرق منا أكثر مما توقعنا لتنفيذه، وذلك لأننا أردناتغطية المتطلبات الفنية للسوق بشكل مثالي وبتكلفة منخفضة."
 
وأضاف حسين، "تمتلك شركة الغرير للحديد والصلب رؤية واضحة بشأن تقديممنتجات عالية الجودة لعملائها وبشكل مستمر، وهذه الاتفاقية مع CMI-FPEتأتي ضمن هذه الرؤية، ولا سيما وأن خطوطنا الحالية والتي تعمل منذ عام 2009 قدوردناها من CMI-FPE،ونحن راضون عن هذه التقنية وعن الخدمات التي يقدمونها لنا.
ويسعدنا أن نعززقدراتنا من أجل تلبية الطلب المتزايد في السوق."
 
وقال حسين موضحاً، "سيتم تمويل مشروعنا عبر قروض وأسهم، ونحن فيمراحل التفاوض النهائية مع البنوك"،ويقع مقر شركة الغرير للحديد والصلب في المدينة الصناعية بأبوظبي بمنطقةالمصفح، وبدأت انتاجها التجاري في عام 2009 بخط تخليل ومطحنة لفائق على البارد وخطجلفنة. 
 
وحققت الشركة منذ ذلك الحين مستوى تشغيل مرتفع ومبيعات عالية مستفيدة منموقعها في الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر مركز توزيع عالمي، وتمكنت في الوقتنفسه من توسيع شبكة عملائنا في سوق منتجات الحديد الصلب المستخدم في قطاع الإنشاءبالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك في منطقة غرب آسيا.
 
وكان نجاح الشركة فيالوصول إلى طاقتها الإنتاجية القصوى مع المحافظة في الوقت نفسه على أعلى معاييرالجودة في الصناعة في هذه الفترة الوجيزة هو ما مكنها من الدخول في مشروع مشترك معشركة نيبون للصلب وسوميتومو للمعادن اليابانية.
 
وسيؤدي إضافة خط الجلفنة المستمر إلى مضاعفة الطاقة الانتاجية لشركةالغرير للحديد والصلب وسيزيد كذلك من سلة منتجاتها، وبالتالي سيوسع قاعدة عملائها،حيث ستتمكن الشركة الآن من توفير ملفات الحديد المجلفن بمقاسات 0.2 إلى 2.50 ملم لعملائها في مجالات التبريد والتكييف والهياكل الصلبة وألواح التسقيف والألواح الكهربائية والسلع البيضاء وصناعات الإنشاءات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وستتيح هذه الزيادة في الطاقة الإنتاجية للشركة من تلبية احتياجات السوقالإماراتية بالكامل من خلال الإنتاج المحلي.
 
وكانت شركة CMI-FPEالتي مقرها مومباي بالهند قد تمكنت من تطوير تقنيات متعددة في مجال خطوط المعالجةومطاحن اللفائف والعمليات الحرارية والكيمائية. وهذه الشركة تابعة لمجموعة CMIالعالمية البلجيكية المتخصصة في توريد المفاهيم وتطوير وصيانة معدات الطاقةوالدفاع والأسواق الصناعية، ويعمل لديها أكثر من 3500 موظف في فرنسا ولكسمبورجوبلجيكا وألمانيا والبرازيل والصين والولايات المتحدة والهند وروسيا.
 
zawya



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

حديد الإمارات أركان تحقق 18% نمواً في صافي الأرباح ليصل إلى 602 مليون درهم خلال العام 2023
المشاهدة(171)

ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 601.9 مليون درهم في عام 2023، مقارنة بصافي أرباح قدرها 510.2 مليون درهم في عام 2022المزيد

إنفوجرافيك.. أكبر 10 دول تصديراً للألمنيوم بالعالم بينها دولة عربية
المشاهدة(458)

جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً ضمن أكبر 10 دول في العالم تصديراً للألمنيوم خلال 2022 بنحو 8.3 مليار دولار ما يعادل 30.46 مليار درهم. المزيد

دبي تستهدف خفض إنبعاثات الكربون إلى النصف بحلول نهاية العقد
المشاهدة(293)

وضعت دبي، التي تستضيف قمة المناخ العالمية "كوب 28"، هدفاً أكثر صرامة لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى النصف بحلول نهاية العقد الحالي.المزيد

اضف تعليق