- المصدر: الإتحاد العربي للحديد والصلب

 

نجحت شركة حديد الإمارات في تنفيذ أعلى المعايير العالمية في مجال المباني المستدامة، حيث نجح المقر الرئيسي لشركة حديد الإمارات في منطقة "مصفح الصناعية" في العاصمة أبوظبي، ومبنى المخازن التابع لها على التصنيف البلاتيني والخاص بالمباني الخضراء – والريادة في الطاقة والتصميم البيئي وفق متطلبات الإصدار الرابع (LEED v4)  من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، ليحققا 80 و82 نقطة على الترتيب.

 

وصرّح المهندس "سعيد غمران الرميثي"، الرئيس التنفيذي لحديد الإمارات: "تحرص حديد الإمارات، المصنّع المتكامل الرائد للحديد والصلب في الشرق الأوسط، في جميع مشروعاتها ومبادراتها على الإلتزام بأعلى معايير الاستدامة والكفاءة، ويسلط الضوء على حصول مباني الشركة على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء الضوء على جهود الشركة وريادتها في مجال الإستدامة إنسجاماً مع التوجهات والإستراتيجيات الوطنية الداعمة لاستدامة الموارد وترشيد الطاقة والمياه، وتعزيز الممارسات الخضراء في جميع نواحي الحياة.”

 

وأضاف: "تم تطوير المقر الرئيس للشركة ومبنى المخازن ليتوافقا مع معايير المباني الخضراء، بما أسهم في ترشيد الطاقة داخل المباني وتحسين جودة البيئة الداخلية لها، وزيادة مقاومتها للحرارة، وإيجاد حلول مستدامة لإدارة النفايات، ومعالجة المياه العادمة، وغيرها من معايير (LEED) المستدامة، ومن ثمّ خفض الإنبعاثات، والإسهام في تعزيز الإستدامة وحماية البيئة.”

 

وفي أكتوبر 2020، نجحت حديد الإمارات بأن تكون أول شركة مصنعة للحديد والصلب على مستوى المنطقة وواحدة من 50 شركة على مستوى العالم يتم إعتمادها وفق معايير نظام  LEED، وأصبحت منتجاتها من الصلب عالي الجودة مستوفاة لجميع متطلبات أنظمة الأبنية الخضراء العالمية والمحلية مثل (LEED) ونظام “استدامة” التابع لحكومة أبوظبي.

 

وتعد حديد الإمارات أحد الأعضاء البارزين في برنامج العمل المناخي التابع للإتحاد العالمي للصلب، حيث حصلت على شهادة تقدير الاتحاد تتويجاً لدورها ومشاركتها الفاعلة في برنامج جمع بيانات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالشراكة مع منشأة الريادة لالتقاط الكربون. ولمعرفة المزيد عن الجهود التي تبذلها حديد الإمارات في مجال الاستدامة.