أخبارالسعودية

kandil

السعوديه : 95 مليار ريال حجم سوق مواد البناء بالمملكة حتى نهاية 2012

الأربعاء 26 ديسمبر 2012 12:17 مساءً المشاهدة(890)

شهد قطاع الانشاءات السعودي نموًا قدره 11.6 في المائة عام 2011، مشكّلا طفرة اقتصادية قوية للمشروعات الانشائية العملاقة. واوضحت معلومات صادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي، شكلت هذه الطفرة الاقتصادية الدافع الأقوى لازدهار المشروعات الإنشائية العملاقة في كافة أرجاء المملكة، وأدت بالتالي إلى نمو سوق مواد البناء، حيث تؤكد التقارير الرسمية أن حجم سوق توزيع مواد البناء في السعودية بلغ في عام 2011 م حوالى 47 مليار ريال، بينما تشير التوقعات الأولية المراقبة لنمو حجم سوق مواد البناء أن يصل حجمه خلال عام 2012 إلى ضعف ما بلغه في العام 2011 ليتجاوز عتبة الـ 95 مليار ريال اعتمادًا على المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة. وتؤكد المشروعات الجديدة المتوقعة والبالغة قيمتها أكثر من 1,775 مليار ريال «أي حوالى ربع قيمة المشروعات القائمة والمعلنة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي يبلغ قيمتها حوالى 7,1 تريليون ريال» أن قطاع الإنشاءات السعودي يسير بخطى ثابتة في طريق النمو مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على مواد البناء التي تعتبر وقودًا حيويًا لهذه النهضة. من جهته، يرى نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الجذور العربية المهندس سمير الشبيلي أن قطاع الاستثمار العقاري بأكمله يمر بمرحلة تحوّل إيجابي بسبب النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة ما يعزز التفاؤل بشأن ارتفاع الطلب على مواد البناء. وقال الشبيلي: « تؤكد التقارير والدراسات التي تواكب حركة الاقتصاد السعودي أن نمو قطاع الإنشاءات في المملكة يدعم بشكل قوي ويشجع قطاع تصنيع مواد البناء، وإن هذا التوسعَ والنمو الكبير في قطاعِ الإنشاءات الذي تقدرُ قيمة مشروعاته الجارية والمستقبلية حتى 2020 بنحو 3,5 تريليون ريال ما هو إلا مؤشر على أن الوقت الحاضر هو الأنسب لتطوير صناعة مواد البناء في المملكة من أجل سدّ حاجة السوق والتعويض عن المواد التي يتم استيرادها من الخارج، حيث أنه وفقا للأرقام الواردة في تقارير رسمية فإن قيمة مواد البناء التي تم استيرادها إلى السعودية في عام 2011 تُقدر بأكثر من 8 مليارات ريال بنسبة نمو سنوي يقدر بـحوالى 15%.» وأضاف الشبيلي قائلًا: بحسب رؤية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتنويع اقتصاد المملكة دون الاعتماد على العائدات النفطية، وضعت الحكومة تشريعًا لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية في قطاع التصنيع، وكذلك فقد بدأ في هذا المجال تنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات الصناعية المدعومة من الحكومة. و أعلنت مجموعة الجذور العربية أن إجمالي إيرادات المجموعة لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2012م بلغ 1,422 مليون وتنوعت مصادر الإيرادات على القطاعات التي تديرها المجموعة، حيث بلغت نسبة نشاط توزيع مواد البناء 67% من صافي الأرباح, و 8% من التصنيع, و 25% من نشاط التصميم والبناء. وورد في تقرير بنك أوف أميريكا ميريل لينش الذي صدر في يوليو الفائت أن الإنفاق في قطاع الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العقد المقبل يقدر بحوالى 4.3 تريليون دولار (أي ما يعادل 16.12 تريليون ريال سعودي) ويمثل ذلك نموًا يقارب الـ 80% عن حجم الاستثمار الراهن.  وتوقع التقرير: «أن تقود الأسواق السعودية طفرة مرتقبة في حجم الاستثمار في مشاريع البنى التحتية والإنفاق في مشروعات الإنشاءات، لما لهذين القطاعين في المملكة من قوة وتشكل قيمتهما الإجمالية 46% من إجمالي قيمة المشروعات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة الواقعة بين عامي 2012 و2013 والتي تقدر بنحو 448 بليون دولار أمريكي».

© Al Madina 2012



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

السعودية: "الصناعة" تعلن 6 فرص تعدينية جديدة للمستثمرين.. تشمل خامات الزنك والرصاص والنحاس
المشاهدة(173)

 أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن 6 فرص تعدينية جديدة للمستثمرين المحليين والدوليين، ضمن الجولة الخامسة للمنافسات التعدينية على رخص الكشف، التي تشمل خامات الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة في مناطق...المزيد

السعودية تكشف عن إطار تمويل أخضر يستهدف 8 أنواع من المشاريع
المشاهدة(138)

قد تبدأ حكومة السعودية في بيع السندات الخضراء لأول مرة، مع سعي أكبر مصدر للنفط إلى جمع الأموال لمشاريع صديقة للبيئة، والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري، الذي يعتبر من أعمدة اقتصادها الرئيسية.المزيد

السعودية تدعم شركات إستكشاف المعادن في مراحلها الأولى بسلة حوافز
المشاهدة(141)

أطلقت وزارة الصناعة السعودية مجموعة حوافز جديدة للشركات العاملة في قطاع التعدين، مركزة على تقليل المخاطر على شركات الاستكشاف خلال مراحلها الأولى.المزيد

اضف تعليق