kandil

مصـر l تحذير الصناعات المعدنية من تفاقم خسائر شركات الحديد

الأربعاء 07 نوفمبر 2012 11:13 صباحاً المشاهدة(852)

حذرت غرفة الصناعات المعدنية من زيادة حجم الخسائر التى تتعرض لها شركات انتاج الحديد منذ بداية العام بسب حالة الركود التى تضطرها لخفض أسعارها أو تثبيتها، بينما تشهد أسعار المدخلات ارتفاعاً مستمراً.

وقال المهندس محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية إن أغلب مصانع الحديد تعرضت لخسائر كبيرة منذ بداية العام نتيجة ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج في الوقت الذى لا يمكنها رفع أسعار البيع.. وذلك حسبما ذكرت جريدة "البورصة".

وأشار إلى أن الغرفة طالبت بعقد اجتماع عاجل مع المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة منذ توليه المنصب إلا أنه لم يلتق معهم حتى الآن. وثبتت مصانع الحديد أسعارها لشهر نوفمبر الجارى لتتراوح بين 4125 جنيها و4200 جنيه للطن، على الرغم من تخفيضها للأسعار فى الشهر السابق بما يتراوح بين 250 جنيهاً و300 جنيه للطن.

وعلى الرغم من انتشار حالات البناء العشوائية فإن حنفى أكد انخفاضاً كبيراً فى القوة الشرائية وتراجعاً فى الطلب على الحديد نتيجة توقف المشروعات الكبرى وأعمال البنية التحتية..

وأكد حنفى أن معظم المصانع لا تعمل بأكثر من 50 و65% من طاقتها وأن كل طن يتم بيعه فى السوق المحلى يتضمن خسارة تتراوح بين 200 و300 جنيه.



داخلي اخبار
soy
العالمية - اسفل الاخبار
شريف ستيل- الاخبار

اخبار متعلقة

السعودي للتنمية: مستعدون لتطوير التعاون مع تونس والإنفتاح على كل المشاريع
المشاهدة(116)

دعت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية كلثوم بن رجب، إلى تعزيز الاستثمار السعودي في بلادها خاصة في المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية بمدينة بنقردان. المزيد

حديد الإمارات أركان توقع عقداً بقيمة 2 مليار دولار مع شركة حديد البحرين لتوريد كريات الحديد الخام
المشاهدة(238)

 أعلنت شركة "حديد الإمارات أركان" (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز EMSTEEL) ("المجموعة")، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن توقيعها عقدًا مدته 5 سنوات مع شركة حديد...المزيد

عالمياً: تسارع جهود تسعير الكربون في آسيا بسبب "التوجه الأخضر"
المشاهدة(223)

تبرز آسيا باعتبارها المحفز الرئيسي للنمو في تداول الكربون رغم أن أسواق المنطقة لا تغطي حالياً سوى جزء صغير من الانبعاثات التي تمثل نصف الإجمالي العالمي. المزيد

اضف تعليق