مصر : جورج متي : زيادة سعر الخامات السبب في ارتفاع أسعار الحديد.. "والمصري" يقل عن المستورد 600 جنيه
الخميس 03 أغسطس 2017 03:52 مساءً المشاهدة(3299)
أكد جورج متي، رئيس قطاع التسويق بإحدى شركات الحديد والصلب الكبرى، أن ارتفاع أسعار الحديد خلال الأيام الماضية يرجع لارتفاع أسعار خام البيلت، بواقع 475 دولارا ليرتفع سعره في مصر بمقدار 50 دولارًا عن بداية الشهر الماضي، وارتفاع أسعار الخردة بواقع 332 دولارا، ليزداد سعره بمقدار 52 دولارا عن الشهر الماضي، ما يعني أن هناك زيادة في أسعار الخامات العالمية يوميًا.
وقال" متي" في تصريحات خاصة له إن السبب في ارتفاع أسعار الخامات عالميًا يرجع إلى وجود تعافٍ عالمي في الأسواق العالمية، والإنتاج المستمر للصين وأوروبا للصلب الخام، ما يترتب على ذلك زيادة في الطلب على الخامات، مع محدودية المعروض، ما يسهم في ارتفاع أسعار الخامات.
وأوضح "متي" أن الصناعة في مصر محملة بالأعباء فمع الزيادة في أسعار الخامات بمقدار 50 دولارا في البليت، ما يعادل 900 جنيه مصري، وهناك زيادات أخرى تؤثر على سعر المنتج النهائي المصري، منها الزيادات في الكهرباء، وضريبة القيمة المضافة، وارتفاع فائدة القروض، إضافة إلى زيادة أسعار المحروقات رفعت أسعار النقل بحوالي 30 جنيهًا، فأصبح نقل الطن 100 جنيه، علاوةً على الزيادة في المستهلكات، مثل أقطاب الجرافيت، بواقع 3000 جنيه للطن، ويظل ارتفاع الأسعار السبب الرئيسي فيه ارتفاع أسعار الخامات.
وأشار "متي" إلى أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الحديد المصري أرخص من الحديد التركي، والمستورد، بواقع 600 جنيه للطن، مشيرًا إلى أن سعر الحديد المستورد اليوم سجل 510 دولارات، بعدما كان سعره الشهر الماضي 440 دولارا، فيما بلغ سعر الحديد المصري 10750 جنيها للطن.
..............
بوب الاهرام
اخبار متعلقة
المشاهدة(146)
دعت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية كلثوم بن رجب، إلى تعزيز الاستثمار السعودي في بلادها خاصة في المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية بمدينة بنقردان. المزيد
المشاهدة(300)
أعلنت شركة "حديد الإمارات أركان" (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز EMSTEEL) ("المجموعة")، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن توقيعها عقدًا مدته 5 سنوات مع شركة حديد...المزيد
المشاهدة(236)
تبرز آسيا باعتبارها المحفز الرئيسي للنمو في تداول الكربون رغم أن أسواق المنطقة لا تغطي حالياً سوى جزء صغير من الانبعاثات التي تمثل نصف الإجمالي العالمي. المزيد