أكد رجل الأعمال جمال الجارحى، رئيس شركة مصر الوطنية للصلب، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن هناك 5 مليارات جنيه استثمارات جديدة بقطاع الحديد تنتظر استقرار الأوضاع الاقتصادية من أجل تنفيذها على أرض الواقع، لافتا إلى أن هناك جزءا كبيرا منها يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية. 

وأشار "الجارحى"، فى تصريحات خاصة لـ "ليوم السابع"، إلى أن الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة بشأن تنشيط القطاع الصناعى، من خلال ضخ البنك المركزى دولار بالبنوك من أجل مساعدة رجال الأعمال على استيراد الخامات الصناعية من الخارج وتدوير عجلة الإنتاج، وبدء الشركة القابضة للغازات "إيجاز" فى ضخ الغاز للمصانع، ساهم بشكل كبير فى بدء عمل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية. 

وطالب الجارحى، الجهات المعنية بضرورة تخفيض الغاز لمصانع الحديد من 7 إلى 4 دولار بحد أقصى، مؤكد أن جميع الدراسات العالمية أكدت أن سعر الغاز لمصانع الحديد لا يتخطى 3.69 دولار، لافتا إلى أن ارتفاع سعر الغاز يحقق خسائر للقطاع. 

وأشار الجارحى إلى أن القطاع يضع آمالا كبيرة على محافظ البنك المركزى الجديد طارق عامر، لافتا إلى أنه وعد الصناع بتعديل السياسة النقدية بما يتلاءم مع تنمية وتعظيم الصناعة المصرية. 

كانت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، قد ناقشت مع وزارة البترول، الدراسة التى أعدتها الغرفة حول التكلفة الفعلية للطاقة المستخدمة فى مصانع الحديد فى ظل الأسعار الحالية للغاز. 

وقال رئيس غرفة الصناعات المعدنية، إن الغرفة راجعت الدراسة مع مراجعين الحسابات، وتم توضيح حجم التكلفة الإنتاجية للمصانع، فى ظل أسعار الغاز الحالية التى تبلغ 7 دولارات للمليون وحده حرارية، لافتا إلى أن الدراسة تضمنت سعر التكلفة فى حالة تخفيض الأسعار إلى 6 دولارات أو 5 دولارات أو 4 دولارات، و يحقق الطن يحقق أرباحا تبلغ 122 جنيها حال خفض سعر الغاز إلى 4 دولارات للمليون وحده حرارية، لمصانع الحديد الإسفنجى. 

وطالب الجارحى بتخفيض الأسعار على صناعة الحديد بشكل عام إلى 4 دولارات للمليون وحده حرارية، نظرا لما تحققه الشركات من خسائر قد تؤدى إلى خروج هذه الاستثمارات من السوق على حد وصفه.
 

....................

اليوم السابع