قال رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، إن مجموعته تبدأ صرف القرض الإسلامى البالغة قيمته مليار جنيه، والمقدم من كونسورتيوم مكون من عدد من البنوك العاملة فى مصر، بقيادة بنكى مصر وعودة، فى منتصف أغسطس المقبل، لاستخدامها فى تطوير مصنع الإسكندرية، وأعمال إنشاء مصنع بنى سويف. ومن المقرر حسب أبوهشيمة افتتاح مصنع الإسكندرية فى شهر نوفمبر المقبل، بحضور الرئيس محمد مرسى وكبار المسئولين القطريين. ويعد قرض «حديد المصريين» وهو أول قرض يطبق بالنظام الإسلامى فى السوق لقطاع الحديد، الذى تحفظت البنوك على تمويله فى الشهور الاخيرة، بعد القضية المعروفة باسم «أزمة رخص الحديد». وأوضح أبوهشيمة فى تصريح خاص لـ «الشروق» أن مصنع حديد المصريين ببنى سويف مزود بأحدث التكنولوجيا العالمية الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة بحجم استثمارات مصرية ــ قطرية تقدر بـ 1.6 مليار جنيه، ويقدم إنتاجه فى الربع الأول من عام 2014، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو مليون طن. ويقام المصنع على مساحة تبلغ 500 الف متر مربع. وتصل مدة التمويل إلى نحو 7 سنوات مع إعطاء الشركة عامين فترة سماح هى فترة الإنشاءات وتخصيص الخمس سنوات المتبقية للسداد. فى سياق مختلف أكد أبوهشيمة أن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى تتفاوض حاليا مع مجموعته لتقديم قرض بقيمة مليار جنيه مصرى لتمويل جزء من الخطة الاستثمارية التى تسعى المجموعة لتنفيذها فى مصنعى العين السخنة وبورسعيد فى الفترة المقبلة، مؤكدا أن المؤسسة ستدخل بنسبة 25% من حجم القرض، على أن تقوم بإدارة الجزء المتبقى من خلال عدد من البنوك المحلية والعالمية. وقدر أبوهشمية الطاقة الإنتاجية لمصنع بورسعيد الوطنية للصلب بحوالى 500 ألف طن حديد تسليح حاليا، بينما تصل الطاقة الانتاجية لمصنع الإسكندرية للحديد والصلب إلى 250 ألف طن من لفائف الحديد، متوقعا أن تصل إجمالى الطاقة الإنتاجية بعد التطوير وانشاء المصانع الجديدة إلى 2.5 مليون طن بحلول 2014. يذكر أن مجموعة حديد المصريين التى يشارك فيها رجل الأعمال القطرى الشيخ محمد بن سحيم آل ثانى، رئيس مجلس إدارة شركة ستيت القابضة القطرية، وقعت مع شركة دانيللى الايطالية عقد اتفاق لانشاء مصنع حديد المصريين بأحدث التكنولوجيا المتطورة فى العالم والموفرة للطاقة والصديقة للبيئة.