أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب الدكتور محمد الفقيه أن الشركة تأثرت بشكل كبير بسبب ضعف إمدادات الغاز والكهرباء؛ مما أثر بشكل واضح على التشغيل والإنتاج وعلى توفير مرتبات العاملين، مضيفًا أن الشركة تعمل حاليًا بأقل من معدلها الطبيعي من الغاز الطبيعي سابقًا. «بوابة الوسط» التقت الفقيه الذي تقلد منصب المفوض العام للشركة في العام 2010 وفي يوليو 2012 كلف بمهام رئيس مجلس الإدارة.
عن الوضع الإنتاجي والمالي للشركة، قال الفقيه: "استطاعت الشركة أن تلم جراحها وأن تطور إنتاجها بعد حرب التحرير بأشهر، حتى وصلت أغلب مصانعها إلى معدلاتها الطبيعية في الإنتاج، أما الآن وبسبب المشاكل المتعلقة بإمدادت الغاز والطاقة، فإنها تعرضت لأضرار كبيرة أثرت على وضعها الإنتاجي والمالي أيضًا، وربما لن تكون قادرة على صرف مرتبات العاملين أن استمر الوضع على حاله".
وبشأن معالجة مشكلة نقص هذه الواردات في تشغيل المصانع، أوضح أن الشركة تعتمد أساسًا في تشغيلها على الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية ومن دون توفر هذه الإمدادات لن يكون بإمكانها الاستمرار في التشغيل والإنتاج، متابعًا: "وبسبب ذلك قمنا خلال السنة الماضية والحالية بإيقاف تشغيل بعض المصانع داخل الشركة مما تسبب في مردود سلبي كبير، ولكننا دائمًا تحت تصرف الدولة في هذا الأمر ونحن نفعل ما تراه مناسبًا".
وحول الاتهامات التي توجه الشركة الليبية للحديد والصلب، خصوصًا مشكلة العجز في الطاقة واستخدام معدلات كبيرة من الغاز الطبيعي، قال الفقيه: "الشركة كما ذكرت تعتمد أساسًا على الغاز الطبيعي في تشغيلها وهي تعمل على هذا الأساس منذ أكثر من 24 عامًَا، ومعدلات استهلاكها حاليًا أقل من المعدل الطبيعي لو قورنت بالسنوات الماضية، حيث كان المعدل السابق هو 80 مليون قدم مكعب من الغاز أما الآن فالمعدل هو 36 مليون قدم مكعب من الغاز فقط".
وأضاف الفقيه: "مشكلة العجز في الطاقة هي مشكلة قديمة قبل الثورة، ولكنّها تفاقمت لعدة أسباب، منها سيطرة بعض المليشيات المسلحة على الموانئ النفطية ومن ثم توقف الإنتاج بالحقول النفطية وبذلك توقف الغاز الطبيعي المصاحب لإنتاج النفط، مما أدى إلى استخدام الوقود الخفيف (الديزل) والذي يعتبر استنزاف لموارد الشعب الليبي لتكلفته العالية ولتأثيراته الفنية الكبيرة على عمر محطات الكهرباء وهذه هي المشكلة الأساسية، بالإضافة الى أسباب أخرى منها الهدر الكبير للطاقة من المواطنين بسبب التوصيلات العشوائية وبسبب توقف الجباية من الشركة العامة للكهرباء".
..................
بوابة الوسيط الليبية
تم ظهر أمس الإثنين الموافق 15 أبريل 2024م توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين؛ لإطلاق مشروع تنفيذ مصنعٍ للاختزال المباشر؛ لإنتاج مليوني طن من الحديد الاسفنجي، والحديد المقولب على الساخن سنويا. المزيد
تشارك وزارة الصناعة والمعادن، ممثلةً بالسيد وجدي محمد السعداوي مدير مكتب الترخيص والسجل الصناعي العام بديوان الوزارة والمهندس علاء الدين اللذيد من المنظمه العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في القمة...المزيد
أعلنت الشركة الليبية للحديد والصلب عن تصدير 12 ألف طن من الحديد المقولب على الساخن "HBI" إلى جمهورية مصر العربية على متن سفينتين تم شحنها بميناء الشركة... المزيد